رغم هجمات الفاشية التركية.. أهالي منبج يؤكدون تشبثهم بأرضهم

تواصل دولة الاحتلال التركي، قصفها لريف مدينة منبج، مهددة حياة أكثر من 44 ألف شخص منتشرين في 18 قرية من قرى المدينة منذ تحرير منبج من مرتزقة داعش في الـ 15 من آب عام 2016.

تتعرض قرى الريف الشمالي والغربي لمنبج لقصف بري وجوي متكرر، مصدره قواعد الاحتلال التركي؛ فيما رأى الحقوقي، إبراهيم الماشي, في القصف جريمة حرب تستوجب المحاسبة, مؤكداً أن “الشعب يتعرض بشكل يومي، للتهجير والقتل والقصف بالأسلحة”.

وفي السياق أيضاً؛ أكد عضو المجلس التشريعي في منبج، عادل أبو فرهاد، أن دولة الاحتلال تريد تدمير مشروع الإدارة الذاتية من خلال زعزعة أمن واستقرار وحدة شعوب المنطقة.

وبدوره أفاد عضو اللجنة الشركسية في منبج، سامح حسن حباق، أن الفاشية التركية دخلت ميدان الانتخابات وسط أزمات كثيرة تواجهها، وقال أن الاحتلال التركي يبحث عن حجج واهية لأجل شن الهجمات.

ومن جهته أشار عضو اللجنة التركمانية، صلاح جمعة جاغركا، إلى أن هجوم واحتلال الدولة التركية اللذان لا يقتصران على شمال وشرق سوريا، بل على جميع مناطق سوريا، لا يمكن قبولهما.

ومن جانبه، ذكر وجيه عشيرة الحليسات، مصطفى إبراهيم شحادة، بإن الدولة التركية المحتلة تشن هجماتها على مناطقهم منذ 7 سنوات، وأشار إلى أن الإرهابي الحقيقي هي الدولة التركية.

كما ذكر وجيه عشيرة أبو شعبان، خليل إحسان خليل، أن أهالي شمال وشرق سوريا أظهروا الوحدة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى