أهالي قامشلو وأعضاء مركز الثقافة والفن يناوبون في خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا

يتناوب أهالي إقليم الجزيرة منذ أسبوع عند بوابة سيمالكا الحدودية من أجل تسليم جثامين مقاتلي الكريلا الذين أرتقوا إلى مرتبة الشهادة في كمين لمسحلي الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان, مع الاستمرار في منع أمهات السلام من العبور إلى إقليم جنوب كردستان لتسليم جثامين الشهيدين تولهلدان وسردم.

يتناوب أهالي إقليم الجزيرة على الحدود منذ أسبوع للمطالبة بجثامين المقاتلين الذين استشهدوا في كمين لمسلحي الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان.

حيث أطلق مجلس عوائل الشهداء خيمة اعتصام عند بوابة سيمالكا الحدودية من أجل المطالبة بجثامين خمسة من مقاتلي الكريلا الذين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة في كمين لمسلحي الديمقراطي الكردستاني حيث شارك العديد من أهالي إقليم الجزيرة في هذا الاعتصام الذي بدأ منذ أسبوع، مؤكدين أنهم سيواصلون الاحتجاج حتى استلام جثامين الشهداء.

يقول أحد المشاركين في الاحتجاج ويدعى هوكر قامشلو: لقد نفذ صبرنا، إذ لم يسلمونا الجثامين فسوف نقوم بكسر الحدود، لذا يجب على الديمقراطي الكردستاني أن يعلم هذا جيداً.

بينما قالت سعاد مصطفى والدة الشهيدة هفرين خلف أن اعتصامهم مستمر أمام بوابة سيمالكا الحدودية إلى أن يتم تسليمهم جثامين المقاتلين.

اما النشطاء الذين يعتصمون ضد خيانة الديمقراطي الكردستاني على خط الحدود يغنون الأغاني ويرددون الشعارات حول النار ليلاً, داعيين الديمقراطي الكردستاني تسليمهم جثامين الشهداء.

وحسب المعلومات الواردة من مصادر أمنية محلية، فإن الديمقراطي الكردستاني أبدى امتعاضه من فعالية الاعتصام، وسمح لتمركز عناصر الاستخبارات التركية على الحدود ما بين روج آفا و إقليم جنوب كردستان.

وكان مسلحي الديمقراطي الكردستاني قد منعوا يوم أمس مجموعة من أمهات السلام من دخول إقليم جنوب كردستان للمطالبة بتسليم جثماني الشهيدين تولهلدان وسردم، اللذين ارتقيا إلى مرتبة الشهادة مع أربعة من رفاقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى