المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان: سنواصل العمل في إطار الحملة العالمية

أكدت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، مواصلة العمل في إطار حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية” حتى تحقيق أهدافها، فيما أعلن شبيبة الفرات ومحامو جنوب كردستان انضمامهم للحملة.

في إطار الفعاليات التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا والخارج دعما لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية” أعلنت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، عبر بيان، استكمال الحملة العالمية المنطلقة في أربعة وسبعين مدينة حول العالم, لتحقيق حرية القائد والتي هي السبيل لحل القضية الكردية.

البيان أكد على مواصلة النضال حتى إنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد, والعمل على كافة الأصعدة لفضح ازدواجية سياسة الفاشية التركية إزاء الكرد وجميع الشعوب المضطهدة.

وطالب البيان, كافة الوطنيين والأحرار بفهم واستيعاب ازدواجية السياسة التي تتبعها الدولة التركية المحتلة تجاه الكرد وقضيتهم, لأن سياساتها لا تمت للإنسانية بصلة.

“شبيبة الفرات يعلنون انضمامهم لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية

إلى ذلك, أعلن الشبيبة الثورية السورية في مدينة الرقة خلال مسيرة مشاعل, انضمامهم لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

وشارك في المسيرة أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة والاتحاد الرياضي وهيئة الشباب والرياضة في الرقة وريفها.

“محامو جنوب كردستان ينضمون إلى حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية

وفي السياق نفسه, أعلن محامو إقليم جنوب كردستان خلال بيان, انضمامهم لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” وأكدوا أن العزلة المفروضة على القائد انتهاك خارج نطاق القانون, مطالبين بالحرية الجسدية للقائد.

البيان أكد إن العزلة المفروضة على القائد تعتبر تعذيباً شديداً وفقاً للقانون الدولي، مؤكداً أن التمسك بالقائد عبدالله أوجلان هو القرار السياسي العقلاني الوحيد للشعب الكردي.

ودعا البيان الشعب الكردي إلى القيام بفعاليات واجراءات مختلفة وأقوى ضد العزلة، وإظهار الموقف ضد انتهاكات الدولة التركية المحتلة.

“منتدى في دوسلدورف في حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية

وفي الصدد ذاته عُقد منتدى بعنوان “الحرية ستنتصر”، في مدينة دوسلدورف الألمانية, ناقش فيه المشاركون العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والنظريات والممارسات المتعلقة بحرية المرأة.

وأبدى المشاركون آرائهم حول كيفية المشاركة في الحملة وكيف تحقيقها لأهدافها.

وأكدوا خلالها, إن ما سيوقف سياسات الدول الرأسمالية هو قوة ومقاومة الشعوب المؤمنة بفكر القائد عبدالله أوجلان, ودعوا الجميع لاتخاذ إجراءات فورية ضد سياسات العزلة والقمع والإبادة.

أهالي الطبقة يبدون دعمهم لحملة الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى