نصبت المجالس المدنية والعسكرية بريف دير الزور الغربي، اليوم، خيمة عزاء للقياديات الثلاث اللواتي استشهدن في الثاني والعشرين من تموز المنصرم، فيما أكد المعزون السير على خطا الشهداء والشهيدات حتى تحقيق النصر والحرية.
تتواصل الفعاليات المنددة والمستنكرة لهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وتعمد الاحتلال التركي استهداف الرموز الوطنية التي دحرت داعش وحررت العالم بأسره من جرائمه وفي هذا السياق نصبت المجالس المدنية والعسكرية بريف دير الزور الغربي، اليوم، خيمة عزاء للقياديات الثلاث جيان تولهلدان و روج خابور و بارين بوطان اللواتي استشهدن في الثاني والعشرين من تموز الفائت
زار الخيمة وجهاء وشيوخ عشائر ريف دير الزور الغربي وأعضاء وقيادات من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، ومجلس عوائل الشهداء، ومجلس حزب سوريا المستقبل، ومجلس الشبيبة وممثلي وممثلات المجالس المدنية بالريف الغربي.
كما ألقت القيادية نيروز أحمد كلمة باسم وحدات حماية المرأة ،عزت من خلالها شعوب شمال وشرق سوريا باستشهاد القياديات معاهدة بالسير على درب الشهيدات والدفاع عن الأرض ضدد أيّة هجمات وعن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي رفع الظلم والعبودية عن المرأة.
وفي كلمة ألقتها الإدارية روعة الأحمد باسم مجلس عوائل الشهداء ، أدانت واستنكرت هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا والقصف الهمجي المتكرر على المنطقة.
وأوضحت روعة الأحمد أنّ “هدف الاحتلال التركي هو القضاء على إرادة الشعوب” داعية “المجتمع الدولي والدول الضامنة بتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية من خلال فرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا وإيقاف نزيف الدم والسعي إلى تحقيق السلام والاستقرار”.
واختتمت خيمة العزاء بتأكيد المشاركين فيها على ضرورة تلاحم مكونات شمال وشرق سوريا والتصدي لهجمات الاحتلال التركي التي تستهدف كافة مكونات شمال وشرق سوريا.
