تنظيم مسيرة نسوية في بيروت لرفض العنف والتضامن مع الفئات المهمشة

انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت مسيرة نسوية رفضاً لكل أشكال العنف والقمع والعنصرية ضد المرأة، وتنديداً بنظام الكفالة وترهيب اللاجئين واللاجئات.

تحت شعار “نرفض، نتضامن ونتحرك” انطلقت مسيرة نسوية، في بيروت رفضاً لكل أشكال العنف والقمع والعنصرية، وتنديداً بنظام الكفالة وترهيب اللاجئين/ات.

شارك في المسيرة التي انطلقت، من تحت جسر الرينغ في بيروت وصولاً إلى عين المريسة نساء ورجال وعاملات أجنبيات ولاجئات، للتنديد بكافة أشكال العنف والقمع.

وتحدثت عدد من المشاركات في المسيرة، لوكالة أنباء المرأة (جينها) حيث أوضحت الصحفية والناشطة الحقوقية كريستين مهنا أنّها شاركت في المسيرة للمطالبة بالقضاء على كافة أشكال التمييز والانتهاكات بحق الفئات المهمشة، مثل النساء واللاجئين/ات، العاملات المنزليات، وكل الفئات التي تقع ضحية السلطة، ضحية الانتهاكات وضحية غياب العدالة مطالبة بتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين

وبدورها قالت الباحثة الاجتماعية ميساء قصير: نشارك في المسيرة كي نضع حداً لممارسات السلطة الأبوية، فالقانون لا يساندنا وعلينا أن نضغط لإقرار قوانين تنصف المرأة وذلك في ظل غياب العدالة والأمان.

وأشارت لمى أسمر إحدى المشاركات في المسيرة، إلى أنّ مشاركتها تأتي رفضاً للنظام الأبوي، ورفضاً للعنف الذي يُمارس على النساء في كل أنحاء العالم، وضد العنف الذي يمارس على اللاجئين واللاجئات في لبنان”معتبرة أن التحرك والتضامن أبسط الأساليب التي يمكن أن تقوم بهما النساء، لإظهار قوتهنّ وبأنهنّ ضد كل العنف الذي يُمارس ضد المرأة.

الناشطة النسوية وإحدى منظمات المسيرة رهف دندش قالت إنّ هناك حاجةً لتنظيم تحركات نسوية لأنّه لا يجوز الصمت حيال العنف اليومي والعنف الموجه والمؤسس ضد النساء والعمال الأجانب واللاجئين/ات وأوضحت أنّ هدفهم فضح خطاب السلطة الفاسد الساعي إلى بث الفتنة والتحريض بين المواطنين واللاجئين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى