تستمر المسيرة الكبرى في شمال كردستان المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في يومها الثالث, كما تستمر المسيرة الطويلة التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس، بيومها الثالث عشر.
دخلت “مسيرة الحرية الكبرى” التي تنظمها أحزاب سياسية ومنظمات ديمقراطية جماهيرية، في مدينتي وان وقرس بشمال كردستان؛ في يومها الثالث وستستمر حتى الخامس عشر من شهر شباط الجاري. وذلك للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وفي اليوم الثاني أمس وصلت المسيرة إلى ناحية شمزينان، إذ تم توجيه رسالة للعالم مفادها أن “كردستان تنتظر سماع صوتٍ من إمرالي”, وذلك بمشاركة سياسيين، وممثلي التنظيمات الديمقراطية والجماهيرية من جناح وان.
وعند وصول المتظاهرين إلى المدينة، استقبلهم أعضاء الحزب بالتصفيق والهتافات، ومن ثم استمروا حتى مبنى حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، وهناك ألقيت عدة كلمات أشارت إلى أن كل مرحلة خاضها القائد عبد الله أوجلان تزايدت فيها الآمال بالسلام، وأكدت أنهم بدؤوا بالسير وسيواصلون في الطريق إلى أن تتحقق حرية القائد الجسدية.
ومن المقرر أن تستمر مسيرة الحرية اليوم بناحية كفر.
إلى ذلك, وصل جناح وان في “مسيرة الحرية الكبرى”، إلى مدينة كفر التابعة لجولميرك.
وخلالها, عقد الوفد المشارك اجتماعاً عاماً في مبنى حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، حيث تم إلقاء عدة كلمات أكدت أنهم مصممون على كسر العزلة في إمرالي من خلال هذه المسيرة.
وأشارت الكلمات إلى أن القوى الإمبريالية دائماً تقوم بقتل الناس في الأجزاء الأربعة من كردستان والشرق الأوسط, داعية كافة أبناء الشعب أن يشاركوا في المسيرة، ورفع أصواتهم بشعار: “كفى لعيش شعوب الشرق الأوسط في العزلة، نريد السلام”.
استمرار المسيرة الطويلة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في فرنسا في يومها الثالث عشر
في غضون ذلك، تستمر المسيرة الطويلة التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس، بيومها الثالث عشر في بوبيني شمال باريس, وستدوم المسيرة لخمسة وعشرين يوماً وذلك في إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”.
وخلال مسيرة اليوم الثاني عشر في ضاحية فيلنوف سان جورج بالعاصمة الفرنسية باريس. تم تقديم ملفات للتجار والمؤسسات الفرنسية في المنطقة تتعلق بظروف العزلة الشديدة على القائد.
وضمن المسيرة حيّا الناشط يعقوب جليك، المقاومة البطولية للشعب الكردي، وقال: “هذه المسيرة هي الحاسمة لحرية قائدنا ولنا، وعلى شعبنا المنظم أن يمنح الأهمية لذلك، نشكر الذين ساروا على هذا الطريق، والمقاومة في السجون، ونضال الكريلا الذي أدخل العدو في نفق مظلم”.
