أكد أعضاء المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، واتحاد المحامين في دير الزور، ضرورة تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
يتعرض القائد عبد الله أوجلان لعزلة مشددة، منذ 24 عاماً. واليوم يمر سبعة وعشرون شهراً على آخر اتصال للقائد مع العالم الخارجي، ولم ترد منه معلومات منذ ذلك الحين مع استمرار رفض لقاء عائلته ومحامييه به.
وفي الصدد أكد أعضاء المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حلب، أن العزلة تأتي لإبقاء الشعب بعيداً عن توجيهات القائد وذلك لإبقاء منطقة الشرق الأوسط في حالة حرب وصراع.
وأكدوا أن “مفتاح الحل يكمن في إمرالي”، ولذلك طالبوا المؤسسات الحقوقية أن تتصرف وفق قوانينها حيال القائد عبد لله أوجلان.
اتحاد المحامين في دير الزور: الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان واجب أخلاقي وقانوني
كما نظم اتحاد المحامين في دير الزور ندوة حوارية تحت شعار “الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان واجب أخلاقي وقانوني وهدف لكل الشعوب الحرة والمحبة للسلام”، شارك فيها نخبة من ساسة وممثلي المجالس والمؤسسات بالمنطقة.
وأكد الرئيس المشترك لاتحاد المحامين بدير الزور، فراس عبد العزيز، أن وحدة الشعوب ورفع سوية النضال هما أساس تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والوقوف في وجه الاحتلال التركي.
فيما أكدت الرئيسة المشتركة لمؤسسات المجتمع المدني بدير الزور، سجى الهويدي، أن أفكار القائد هي السبب في استمرار العزلة بحقه.
واختتمت الندوة بالنقاشات التي أكدت على أهمية دور الحقوقيين في تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
