المجلس المحلي التركي يستخرج بطاقات شخصية للعراقيين المقيمين في مدينة سري كانيه المحتلة

طالب ما يسمى بالمجلس المحلي لمدينة سري كانيه المحتلة التابع لقوات الاحتلال التركي, العراقيين المقيمين في المدينة وريفها بمراجعة مديرية النفوس لاستخراج بطاقات شخصية لهم.

بعد الاحتلال التركي لمدينة سري كانيه وتشريد الآلاف من أهلها ونهب ممتلكاتهم وارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحقهم إلى جانب الاستيلاء على منازل السكان الأصليين, بدأ النظام التركي بممارسة سياسات تهدف إلى تتريك المدينة وتغيير ديمغرافيتها.

ومع بداية العام الجديد طالب ما يسمى المجلس المحلي لمدينة سري كانيه المحتلة وهو مجلس معين من قبل الاحتلال التركي ويضم عناصر من المرتزقة الموالين له.. طالب العراقيين المقيمين في المدينة وريفها بمراجعة مديرية النفوس والشؤون المدنية التابعة لهذا المجلس لاستخراج بطاقات شخصية لهم.

ويضم ما يسمى المجلس المحلي لسري كانيه المرتزقة الموالين لتركيا بينهم مرتزقة سابقون من جبهة النصرة وداعش ما يفسر وجود مخطط لتوطين التكفيريين والدواعش العراقيين هذه المرة في المناطق المحتلة من الشمال السوري, حيث يوفر النظام التركي الأمان لهم.

عبد العزيز صالح: العراقيون في سري كانيه دخلوها مع الاحتلال التركي وليسوا من سكانها

من جهته نفى عبد العزيز صالح الرئيس المشترك لبلدية سري كانيه السابق في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية, نفى وجود عراقيين في تلك المنطقة سابقا, موضحا أن هؤلاء دخلوا المنطقة مع احتلالها من قبل الجيش التركي وأنهم من خلايا وبقايا داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة, حيث كانت الحدود التركية السورية ممرا آمنا لهؤلاء المرتزقة.

صالح أعرب عن أسفه من أن يقيم سكان سري كانيه الأصليون وأهلها في المخيمات, بينما يتم تحويل مدينتهم إلى وكر للإرهابيين والمرتزقة الذين وجدوا في مناطق الاحتلال التركي ملاذا آمنا لهم بعدما تم رفض وجودهم في دولهم الأصلية بسبب تطرفهم وإرهابهم.

وحسب المعلومات والوثائق فإن غالبية هؤلاء العراقيين هم من التركمان المنضوين في صفوف مرتزقة داعش والقاعدة ما يشير إلى محاولات النظام التركي لاستغلال التركمان وتشكيل ممر إرهابي في تلك المناطق لتكاثر الجماعات المتطرفة وإعادة تنظيمها واستخدامهم كورقة ضغط واستفزاز في وجه العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى