وسط إجراءات أمنية مشددة قامت المديرية العامة للأمن العام اللبناني بترحيل دفعة جديدة من اللاجئيين السوريين وذلك في سياق الخطة الموضوعة من قبل الحكومة اللبنانية لإعادتهم إلى سوريا.
غادرت دفعات جديدة من اللاجئين السوريين لبنان في سياق الخطة الموضوعة من قبل المديرية العامة للأمن العام اللبناني لإعادتهم إلى ديارهم في سوريا
وبدأت صباح اليوم في مدينة طرابلس اللبنانية عملية الترحيل ، بإشراف عناصر وضباط من جهاز الأمن العام الذين عملوا على التحقق من هوية المغادرين وتنظيم مراحل نقلهم على حافلات تابعة لوزارة النقل التابعة للنظام ومغادرة الحافلات نحو المعابر الحدودية في الدبوسي والعريضة
وأكد رئيس شعبة أمن عام الشمال خطار ناصر الدين للوكالات اللبنانية “التزام المديرية العامة للأمن العام بمتابعة عملية عودة النازحين السوريين الطوعية إلى بلادهم، وذلك باهتمام ومتابعة مباشرة من قبل المدير العام للأمن اللواء عباس إبراهيم, حسب قوله.
بينما تجمّع صباحاً نحو /تسعمئة وستين/ لاجئا سوريا في باحة المصنع وأكثر من /مئة وعشرين/ آخرين عند معبري وادي حميد والقاع في منطقة البقاع لسلوك الطريق الجبلي عرسال – وادي حميد – معبر الزمراني باتجاه القلمون الغربي ومن معبر القاع باتجاه الأراضي السورية
في الأثناء ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام وصول دفعات جديدة من اللاجئين إلى معابر جديدة يابوس والزمراني بريف دمشق والدبوسية في ريف حمص عائدين من لبنان.
هذا وجاء ترحيل السوريين من لبنان بعد ممارسة السلطات اللبنانية ضغوطات عليهم لإجبارهم على العودة وإظهار أن هذا الأمر جرى بشكل طوعي، عبر تفعيل قوانين متعلقة بالعمالة الأجنبية، وإغلاق المحال غير المرخصة، ومنع مئات السوريين من العمل بحجة مخالفة القانون، والتشديد على موضوع الحصول على الإقامات وغيرها.
