الكاتبة هفيدار خالد: الـ8 من آذار هو يوم لإبراز المرأة مكتسباتها

أكدت الكاتبة الكردية هيفيدار خالد في مقال لها أن النضال النسوي يسعى إلى تحقيق مطالب جميع النساء، مشيرة إلى أن الثامن من آذار هو يوم لإبراز المرأة مكتسباتها وتعزيز وحدة المرأة في جميع أنحاء العالم.

مع اقتراب اليوم العالمي للمرأة والمصادف في الثامن من آذار، وازدياد الفعاليات التي تؤكد على أهمية هذه المناسبة التي تأتي في سياق تسليط الضوء على مكتسبات المرأة وثوراتها عبر التاريخ ومحاربتها للذهنية المهيمنة، شددت الكاتبة هيفيدار خالد على أهمية النضال الأسطوري الذي تقوده النساء حول العالم، ضد الحداثة الرأسمالية التي تحاول النيل من الإرث النضالي الطويل للمرأة.

ولفتت بأن النضال النسوي ليس وليد اليوم كما يروِّج له البعض، مشيرة إلى النضالات الطويلة للعشرات من النساء والتنظيمات النسائية التي بذلت كفاحاً شاملاً، جعل تحقيق مطالب جميع النساء نصب عينيه.

الكاتبة هفيدار خالد: النضال النسوي الكردي أولى أهمية كبيرة للمرأة وقضيتها

وخصصت هيفيدار خالد بقولها النضال النسوي الكردي الذي توسعت رقعته مطلع سبعينيات القرن الماضي بقيادة حزب العمال الكردستاني في كردستان، مشيرة إلى أنه أولى أهمية كبيرة للمرأة وقضيتها؛ كونها قضية الوجود الأكثر سمواً، وانتشر نضالها ليشمل الشرق الأوسط، ثم العالم.

وأكدت حول ذلك بأن المرأة الكردية قادت نضالها في العالم تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية” وعززت دورها بين صفوف جميع النساء من خلال برامجها ومخططاتها الأيديولوجية المقتبسة من أيديولوجية القائد عبد الله أوجلان، والبراديغما التي أعدّها لخلاص المجتمع من الخراب والدمار الذي ينفذه أعداء الإنسانية المتمثلين بحكام السلطة ونظام الحداثة الرأسمالية.

كاتبة: على المرأة الكردية تصعيد نضالها وتوسيع دائرة اتصالاتها المستندة إلى مبادئ الديمقراطية

وعن احتفالهن بالثامن من آذار تحت شعار “بإرادة المرأة الحرة، ننهي سياسات الإبادة والاحتلال والعزلة”، دعت هيفيدار خالد المرأة الكردية إلى تصعيد نضالها أكثر، وتوسيع دائرة اتصالاتها وعلاقاتها المستندة إلى مبادئ الأمة الديمقراطية.

كما أشارت إلى أن الـ 8 من آذار قد عزز خلال السنوات المنصرمة وحدة المرأة في جميع أنحاء العالم، وأثار عبقها حفيظة أعداء الإنسانية، المتمثلين بالنظام التركي وأشباهه من الأنظمة الشوفينية الأخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى