اكد اهالي من مدينة الباب المحتلة خلال تظاهرة يوم أمس أن تركية تقوم بتحول المناطق السورية المحتلة إلى مرتع لتجار المخدرات بسبب تغطيتها على متزعمي المرتزقة المرتبطين غالبيتهم بتجارة تلك المواد ومرويجها.
تجمع العشرات من أهالي مدينة الباب المحتلة امس عند “دوار سنتر” بالمدينة ، للاحتجاج على انتشار مروجي وتجار المخدرات، الذين يتسببون في الفوضى والفلتان الأمني في المنطقة، وذلك بعد مقتل مرتزق أثناء الاشتباك مع مجموعة أخرى من المرتزقة بسبب الخلاف على تجار المخدرات.
واشار المرصد السوري إلى توجيه العديد من سكان وأهالي مدينة الباب المحتلة ،اتهامات الجانب التركي بتحويله المناطق المحتلة إلى مرتع لتجار المخدرات بسبب تغطيتها على متزعمي المرتزقة المرتبطين غالبيتهم بتجارة المخدرات ومرويجها .
وتحدثت تقارير حول إنتشار ظاهرة المخدرات التي أصبحت متوفرة بكثرة في كل المدن المحتلة امتدادا من جرابلس وإعزاز وادلب وعفرين وانتهاء بسري كانية.
معظم حالات إنتشار الحبوب المخدرة تكون بين مجموعات المرتزقة
كما أكد الاهالي أن معظم حالات إنتشار الحبوب المخدرة تكون بين مجموعات المرتزقة والذين يتاجر بعضهم بها بين المدنيين بغية الحصول على المال
وأكدت مصادر محلية إن القضية تتفاقم وإن جهات استخباراتية تركية وراء إنتشار المخدرات، بالاضافة الى عدم محاسبة من يتاجر بها وفي حال تقديم اي شكوى على تجار الحبوب فذلك يُعرض المشتكي للخطف والقتل وربما الى طلب المرتزقة بفدية مالية مقابل عدم التعرض له
