تستمر الإدارة الذاتية بتوزيع مازوت التدفئة على المواطنين في شمال وشرق سوريا، فيما أثّرت هجمات الاحتلال التركي التي استهدفت البنية التحتية على عملية التوزيع بشكل مباشر، وتسببت في تأخّر حصول الأسر على مخصصاتها في بعض المناطق.
مع اقتراب فصل الشتاء, خصصت المديرية العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كمية ثلاثمائة لتر من مادة المازوت لكل أسرة، وبسعر يبلغ ثلاثمائة وخمسة وعشرين ليرة للتر الواحد.
وباشرت لجان المحروقات بتوزيع المخصصات على الأهالي منذ شهر آب المنصرم, عبر بطاقات ليزرية تصدر بالتنسيق مع الكومينات.
ولكن أثّرت هجمات الاحتلال التركي التي استهدفت البنية التحتية ومحطات النفط بشكل مباشر على حصول الأسر على مخصصاتها وتأخّر توزيعها عليهم.
وفي السياق, أكد الإداري في لجنة المحروقات بناحية تل تمر، محمد البريج، أن توزيع مازوت التدفئة مستمر في تل تمر والدرباسية.
مبيناً أن سبب تأخّر التوزيع, جاء نتيجة استهداف الاحتلال لجميع آبار ومصافي تكرير النفط، ما انعكس سلباً على عملية الإنتاج والتوزيع.
أما في ناحية الدرباسية, فأشار عضو لجنة المحروقات بالناحية، شيار حسن, أنه تم توزيع قسم من البطاقات الليزرية التي تؤمن مخصصات المازوت والغاز للأهالي, فيما تستمر عملية التسجيل على البطاقات وتوزيعها عن طريق الكومينات.
وأوضح حسن أنه تم الانتهاء من التسجيل في البلدات ليستمر في مركز الناحية, مضيفاً أن الإصدار الجديد يحتوي على شيفرة الكترونية واحدة بخلاف البطاقة السابقة, حيث يتم التأكد من وجود رصيد للمخصصات من قبل المواطنين عبر تطبيق “الحماية والإشعارات”.
