تعمل هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة على إعادة تأهيل المدارس لتؤدي دورها التعليمي في حي طي ومن ضمنها مدرسة فاضل عبد العزيز حسن التي حوّلها مرتزقة الدفاع الوطني إلى مقر عسكري.
تعمل المؤسسات الخدمية للإدارة الذاتية إلى تحسين الخدمات في حي طي بعد تهميشه طويلًا من قبل مرتزقة الدفاع الوطني الذين استولوا على المنشآت التعليمية واستخدموها لأغراض عسكرية في خرق واضح للمواثيق الدولية ناهيك عن إبعاد الطلبة عن إتمام تحصيلهم التعليمي.
وفي هذا الصدد بيّنت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة روهات خليل أنهم قاموا بزيارة مدراس الحي وتفقدها, موضحة أن أعمال الصيانة وترميم المدارس ستبدأ قريبا وخصوصا مدرسة فاضل عبد العزيز حسن التي كانت أكثر تضررا نتيجة تحويلها من قبل مرتزقة الدفاع الوطني إلى مقر عسكري, مؤكدة أن لجان الصيانة والإصلاح ستستمر في جولاتها التفقدية على المدارس ضمن الحي وذلك ليتمكن الطلبة من إنهاء عامهم الدراسي دون أية عقبات.
الأهالي يعبرون عن معاناتهم بعد استيلاء مرتزقة الدفاع الوطني على مدارس الحي
وقال عدد من أهالي حي طي إن مرتزقة الدفاع الوطني أقدموا على تحويل مدرسة فاضل عبد العزيز حسن إلى مقر عسكري ليضطر أطفال الحي للذهاب إلى مدارس بعيدة عن منازلهم وكانوا يمنعون الأهالي من الاقتراب والدخول إليها بعدما نهبوا كل موجوداتها عدا عن معاملتهم السيئة للأهالي ونهب جميع المساعدات التي تقدمها المنظمات العالمية لأهالي الحي.
المواطن خليل الحبيب قال: استولى الدفاع الوطني على هذه المدرسة ومنعوا الطلبة والمدنيين من الدخول إليها أو حتى الاقتراب منها,
استخدام المنشآت التعليمية لاغراض عسكرية خرق لمعاهدة جنيف وحقوق الانسان
ومن الجهة القانونية لتصرفات مرتزقة الدفاع الوطني اتجاه المدارس أوضح الدكتور والمختص في دراسات السلام آزاد ديواني أن استخدامهم للمنشآت التعليمية لأغراض عسكرية خرق للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
