استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقعَ عسكرية لقوات حكومة دمشق في منطقة مطار دمشق الدولي وقالت وسائل إعلام حكومة دمشق إنّ الهجوم انطلق من اتجاه المناطق الفلسطينية ، موقعاً أربعة قتلا بحسب ما وثق المرصد السوري .
ما كاد يمر شهراً على توقف الهجمات الاسرائيلية على مواقع لقوات حكومة دمشق إلا وعادت بكثافة غير معهودة لتقصف الأولى العاصمة السورية وبعض المدن الأخرى خلال أسبوع واحد ثلاث مرات بتطور لافت بكم الأهداف ونوعها .
حيث استهدفت صواريخ إسرائيلية، مواقع عسكرية في منطقة مطار دمشق الدولي وقالت وسائل إعلام حكومة دمشق نقلاً عن مصادر عسكرية، إنّ الهجوم انطلق من اتجاه المناطق الفلسطينية في الساعات الأولى من اليوم الخميس حيث أسقطت الدفاعات الجوية بعض الصواريخ.
القصف الاسرائيلي استهدف مستوداعات غربي المطار متسببة بمقتل 4 عناصر
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ عدد الضربات بلغ ست ضربات، أربع منها استهدفت مستودعات ومواقع للمجموعات الإيرانية وحزب الله اللبناني ضمن منطقة مزارع غربي مطار دمشق، واثنتان جنوب غربي المطار.
وتسبب الاستهداف بمقتل أربعة من العاملين مع حزب الله اللبناني بينهم واحد على الأقل من الجنسية السورية بالإضافة لتدمير مستودعات سلاح وذخائر بحسب المرصد.
القصف الإسرائيلي الأخير على دمشق هو 28 خلال العام الجاري
فيما قال مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث من جانبه إنّ سلاح الجو الإسرائيلي نفذ، فجر اليوم، غارة جوية أخرى استهدفت موقعًا يحتوي “أسلحة متطورة” بمنطقة البحدلية في السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.
القصف جاء بعد يومين من قصف إسرائيلي مماثل طال، في الرابع والعشرين من تشرين الأول، بعض النقاط في محيط مدينة دمشق بحسب وسائل إعلام سورية رسمية، وأخرى إسرائيلية.
سبق ذلك بيومين أي بتاريخ الثاني والعشرون أيضًا استهداف إسرائيل لمواقع أخرى بريف دمشق، اتضح لاحقًا أنها طالت نشاط الممر الإيراني في مطار “الديماس” العسكري بريف دمشق الغربي، بحسب مركز “ألما”.
وأدى الاستهداف حينها إلى إصابة جنود ومعدات من قوات الدفاع الجوي السوري المتمركزة في المطار العسكري بأضرار، من بينها رادار مخصص لكشف الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة في مختلف الظروف الجوية.
وسبق أن نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية (لم تُحدد هويتهم)، أنّ القوات الإسرائيلية دمرت نحو تسعين بالمئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا.
ويذكر أن هذا الاستهداف هو الثامن والعشرين من قبل إسرائيل للأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري والثالث خلال أسبوع.
