أشارت مصادر محلية إلى وقوع انفجار كبير فجر اليوم في مقر مرتزقة “جيش الشرقية” التابع للاحتلال التركي بناحية جنديرسه في ريف عفرين المحته ، دون ورود معلومات عن سبب وقوع الانفجار أو حصيلة الخسائر البشرية ، فيما تشهد مدينة عفرين المحتلة استنفارا عسكريا لقوات الاحتلال التركي ومرتزقته
وسط تعتيم كامل أشارت مصادر محلية إلى وقوع انفجار كبير فجر اليوم في مقر مرتزقة “جيش الشرقية” التابع للاحتلال التركي بناحية جنديرسه في ريف عفرين المحتلة ، دون ورود معلومات عن سبب وقوع الانفجار أو حصيلة الخسائر البشرية.
وأوضحت المصادر أن الانفجار وقع في فيلا المواطن “محمد كوردا” التي استولى علها المرتزقة وحولوها لمقر عسكري ، وتقع في منطقة دشتا حنارا على طريق قرية مسكة – سيندانكة.
وأكدت المصادر أن الفيلا قد تهدمت بشكل كامل بفعل الانفجار الغامض، ولا يعرف إن كان ناجماً عن انفجار ذخائر أو جراء قصف، ولا سيما أن المرتزقة فرضوا طوقاً أمنياً على الموقع وفرضت حظراً للتجوال على سكان القرية.
توتر واستنفار عسكري بين مرتزقة الاحتلال التركي على جبهة قطمة التابعة لناحية شرا
وفي السياق شهدت مدينة عفرين المحتلة توترا واستنفار عسكري كبير بين مرتزقة الاحتلال التركي ليلة امس على جبهة قرية قطمة التابعة لناحية شرا، نتيجة تسلل مجموعة مسلحة مؤلفة من 50 مرتزقا تابعا لمرتزقة هيئة تحرير الشام من جبهة قرية قطمة_قسطل بإتجاه مدينة أعزاز لتدور اشتباكات بين الجانبين أجبرت مرتزقة الاولى للتراجع باتجاه قرية كفرجنة.
هذا وقد استنفرت قوات الاحـتلال التركي ومرتــزقـة الشرطة العسكرية على إثر ذلك وامتد الأستنفار إلى ناحية جندريسه ،حيث سمع أصوات مضادات ورشاشات ثقيلة بشكل كثيف على طريق قرية مسكه التابعة للناحية مع تحليق لطيران الاستطلاع التركية فوق سماء منطقة عفرين .
وبحسب مصادر محلية كان قد إدخل منذ يومين ثمانية سيارات تحمل كل منها ثمانية عشرين راكب بلباس مدني وتمركزوا داخل معسكر الشهيد رفعت سابقا بالقرب من قرية ترنده التابعة لمركز مدينة عفرين المـحـ.تلـة على طريق باسوطة وسط تكتم إعلامي شديد.
كما تشهد مناطق (إعزاز والباب وماحولها) حيث مرتـزقـة الفيلق الثالث توترا شديدا مع مرتـزقـة مايسمى بتجمع الشهباء التابع لمرتزقة هئية تحرير الشام .
