المدير العام لسد تشرين: نسبة المياه القادمة من تركيا تتراوح ما بين 200 و 220 متر مكعب في الثانية

في خطوة لتجويع الأهالي خفضت دولة الاحتلال التركي منسوب مياه نهر الفرات إلى مئتي متر مكعب في الثانية، عوضًا عن خمسمئة متر مكعب متّفق عليه في اتفاقية سابقة مع الحكومة السورية وفق ما أكده المدير العام لسدّ تشرين، محمد طربوش, فيما طالب مواطنون من قرية قوملغ الجهات المعنية بالتدخل .

منذ أكثر من شهرين ودولة الاحتلال التركي تقوم بخفض منسوب مياه نهر الفرات المتدفّق إلى الأراضي السورية، في محاولة لتجويع الأهالي.

المدير العام لسدّ تشرين، محمد طربوش، قال لوكالة هاوار إن وضع منسوب المياه المتدفّق من الأراضي التركية إلى الأراضي السورية منخفض منذ أكثر من شهرين، وأن منسوب المياه في السدّ انخفض إلى أكثر من أربعة أمتار، أمّا منسوب المياه في سد الفرات فانخفض لأكثر من ثلاثة أمتار”، موضحا أنّ نسبة المياه القادمة تتراوح ما بين مئتين ومئتين وعشرين متر مكعب في الثانية.

مواطنو قرية قوملغ: نطالب من الجهات المعنية بالتدخل ليعود منسوب النهر كما كان

بدورهم قال مواطنون من قرية قوملغ الواقعة غرب مدينة كوباني بالقرب من نهر الفرات إنّ انخفاض منسوب المياه أثّر كثيرًا عليهم، لأنّه الشريان الرئيس لآبار المياه المعتمدة لسقاية أرضهم.

ومن جانبه، قال مواطن آخر من القرية إنّ تركيا خفضت منسوب المياه بشكل كبير ، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل ليعود منسوب النهر كما كان.

ويؤثّر انخفاض منسوب المياه سلبًا على المزارعين القاطنين في القرى الواقعة على ضفاف نهر الفرات، والذين يعتمدون أساسًا على مياه النهر في سقاية أراضيهم كما لانقطاع التيار الكهربائي أثره السلبي على وضع المنطقة بشكل عام، وأثّره على الزراعة والثروة الحيوانية والسمكيّة بشكل خاص.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى