المرتزقة إلى حفتانين… للتخلص منهم على يد حركات التحرر الكردستانية

تذكر المصادر أن تركيا تجهز مجموعات من المرتزقة لإرسالهم إلى منطقة حفتانين في جبال كردستان، يرى البعض أن هذه الخطوة لتخلص من المرتزقة الأجانب وكذلك لتخفيف الضغط الداخلي نتيجة خسائر الكبيرة في المنطقة على يد حركات التحرر الكردستانية.

تستغل دولة الاحتلال التركية الأوضاع التي تمر بها سوريا وحالة الفوضى وخاصة مناطق شمال غرب سوريا المسيطرة عليها من قبل ف المرتزقة حيث تضم في صفوفها كثير من المرتزقة الأجانب الهاربين من دولهم من الإيغور والشيشان والأوزبك والطاجيك بحجة “الجهاد في سوريا” لتنظم هؤلاء المرتزقة المأجوريين مقابل مبالغ مالي واستخدامهم كمرتزقة خارج حدود سوريا بشكل يحقق مصالحها شبيه بالجيش الأنكشاري الذي اسسه العثمانيين لذات الهدف.

حيث سبق وان أرسلت تركيا هؤلاء المرتزقة لاحتلال سري كانية وكرسبي تل ابيض سعيا منها لإفشال مشروع الإدارة الذاتية في المنطقة، ومن قبلها عفرين التي احتلتهما فصائل مرتزقة لتركيا لتبعث الفساد والدمار والخراب في تلك المناطق.

تركيا ترسل المرتزقة للموت في جبال كردستان

وكانت الخطوة في الثانية إرستا هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق ومن ثم إلى اقليم آرتساخ الإرمني إلى جانب الأذر، وتجهز تركيا مجموعات من المرتزقة لإرسالهم إلى أقليم كشمير المتنازع عليها للقتال إلى جانب باكستان ضد الهند.

وفي المقابل تتحدث مصادر مطلعة إلى أن تركيا تحضر في الوقت الحالي مجموعات من الأجانب الموجوديين على الأراضي السورية وإرسالهم إلى جبال كردستان العصية على الاتراك والتي كلفت الاتراك الالاف الجنود دون إنجاز أي نصر منذ عشرات السنين نتيجة عمليات قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع.

وسيلقى المرتزقة حتفهم هناك على يد قوى التحرر الكردستانية المقاومة منذ أكثر من ثلاثين عام والخبيرة في المنطقة وكما ستساعد الطبيعة الجغرافية الجبلية الوعرة حركات التحرر الكردستانية في منع مرتزقة تركيا من أحتلال أي منطقة هناك.

حيث يرى مراقبون أن تركيا تهدف من هذه الخطوة التخلص من الأجانب في مناطق التي تحتلها والذي يشكل وجودهم عامل ضغط من قبل روسيا في أي صفقة مقابل، وكذلك ضرب حركات التحرر الكردستاني من خلال المرتزقة دون خسائر من الجيش التركي التي ارتفع عدد قتلاه في الفترة الاخيرة مما يخفف ضغط الداخل التركي الغاضب من زج الجنود في معارك خاسرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى