المرتزق الذي يمتدحه أردوغان يهدد بقتل وذبح مقاتلة من وحدات حماية المراة

نشرت المجموعات المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي، قبل أيام مقطع فيديو تظهر فيه مقاتلة في وحدات حماية المرأة قاموا بأسرها وهي جريحة، وخلال الفيديو يتم تهديدها بالذبح.

فمن هو هذا الفصيل المرتزق الذي قام بأسر المقاتلة جيجك كوباني؟

نشرت المجموعات المرتزقة من بقايا داعش والنصرة التي تشارك جيش الاحتلال التركي في الهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا، مقطع فيديو يظهر فيه قيام عناصر المرتزقة وهم يهددون المقاتلة في وحدات حماية المرأة، جيجك كوباني بالذبح، بعد أن قاموا بأسرها وهي جريحة خلال الاشتباكات التي جرت في ريف ناحية عين عيسى.

الشعارات والتهديدات التي أطلقها عناصر المرتزقة هي نفسها التي كان مرتزقة داعش يطلقونها سابقاً، مثل التهديد بالذبح وهو أسلوب لطالما عاشه الأسرى الذين اعتقلهم مرتزقة داعش.
قائد الفصيل المرتزق الذي ظهر في صور مع المقاتلة جيجك كوباني بعد أسرها، يدعى ياسر عبدالرحيم وهو قيادي سابق في حركة نور الدين زنكي، الفصيل المسؤول عن ذبح طفلٍ فلسطيني في صيف عام ألفين وستة عشر بريف حلب.
وانضم مرتزقة “نورالدين زنكي” إلى مرتزقة “الجيش الوطني” تحت سقف “فيلق المجد”، ويضم بقايا من مرتزقة داعش والنصرة، الذين سبق أن قامت تركيا بضمهم إلى مجموعاتها المرتزقة، وتشارك جيش الاحتلال التركي في هجماته على شمال سوريا، كما سبق أن شاركوا في عمليات احتلال جرابلس والباب وعفرين.
هذا الفصيل المرتزق الذي قام بأسر المقاتلة جيجك كوباني، والذي يترأسه المرتزق ياسر عبدالرحيم يحمل إيديولوجية داعش، ويروج له أردوغان ووسائل الإعلام التركية والقطرية على أنه فصيل معتدل، وتم حشره في مرتزقة “الجيش الوطني” الذي من المفترض أنه سيكون جزء من الحل في سوريا المستقبل،
المرتزق نفسه له تسجيلات مصورة وهو يقصف حي الشيخ مقصود بحلب
كما كان له يد في استخدام الكيماوي بحق أهالي الحي، وعُثر على مكان للأسلحة الكيماوية في أحياء حلب الشرقية بعدما انسحب المرتزقة منها.، وشارك في الهجوم على مدينة عفرين وقتل أهلها وأطفالها.
وهو نفسه حضر اجتماعات آستانة، كما حضر مؤتمر الرياض، وتمت دعوته من قبل دي مستورا لحضور اجتماعات جنيف، على أنه متحدث باسم الفصائل العسكرية.
وهو نفسه تستضيفه قناة الجزيرة القطرية الداعمة للغزو التركي والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقة داعش والنصرة والجيش الوطني.
كل العالم كان شاهداً على جرائم مرتزقة داعش وكان يقوم بدور المشاهد فقط، وها هي اليوم تكرر ذات الجرائم التي ترتكب في شمال سوريا،لم يتغير شي سوى أن تلك الجماعات غيرت اسمائها ولبست أقنعة جديدة وها هي اليوم التقت جميعا وتكالبت على مكونات شمال شرق سوريا تحت اسم الجديد المسمى ،الجيش الوطني ..فعن أي جيش يتحدث هؤلاء المرتزقة وعن أي وطنية يتحدثون وهم يتفاخرون بمشاهد الذبح والقتل والتمثيل بالجثث.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى