المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” تستمر في يومها السادس

تستمر المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول بمدينة الحسكة، بيومها السادس، حيث أعلنت قوى الأمن الداخلي العثورعلى هاتف نقال وعُلبة ذخيزة سلاح من نوع M-16. إضافة لأدوات كان يستعملها المرتزقة في القتل والتعذيب.

دخلت المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وبمؤازرة من قوات سوريا الديمقراطية، في مخيم الهول شرق مدينة الحسكة، يومها السادس.

واستمرت عمليات التمشيط والبحث اليوم في القطاع الثالث من المخيم المخصص للاجئين العراقيين، منذ ساعات الصباح , حيث قامت قوى الأمن الداخلي بإخلاء الخيم بحذر وجّمع قاطني القطاع الثالث لتجديد سجلّاتهم.

​​​​​​​قوى الامن الداخلي تعلن العثور على هاتف نقال و عُلبة ذخيزة سلاح من نوع “أم -16” بيومها السادس

وأصدرت قوى الامن الداخلي لشمال وشرق سوريا بيانا عن عمليات اليوم السادس, أكدت فيه أنه تم العثور صباح اليوم السادس من المرحلة الثانية لعملية الإنسانية و الأمن أثناء تمشيط القطاع الثالث، على هاتف نقال وعُلبة ذخيزة سلاح من نوع M-16. إضافة لأدوات كان يستعملها عناصر الخلايا للقتل والتعذيب، وتابع البيان: “تم إلقاء القبض على صاحب الخيمة التي تم ضبط هذه الأدوات فيها”.

وأشار البيان بأن هذه الأدوات كانت مخبأة بطريقة احترافية تحت الأرض.

هذا وما تزال عملية البحث من قبل القوات المشاركة في العملية مستمرة بيومها السادس.

قوى الأمن الداخلي: توقيف 23 شخصاً مشتبه بانتمائهم لداعش في اليوم الخامس

في حين , أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي، بياناً عن حصيلة عمليات البحث والتفتيش في اليوم الخامس من العملية، وقال إنه تم إيقاف 23 شخصاً مشتبهاً بإنتمائهم لمرتزقة داعش، وأشار أن التحقيق معهم ما زال مستمراً.

وبحسب البيان، بلغ عدد الخيم التي تمت إزالتها، ثلاث وعشرين خيمة، كان يستعملها مرتزقة داعش كأماكن دورات ومحاكم. إضافة إلى العثور على أنفاق يستخدمها عناصر خلايا داعش للتخفي.

وقال المركز أن قوى الأمن ضبطت حاسوب محمول و ثمانية هواتف نقالة وجهاز لوحي (تاب) مُخبأة بطرق مختلفة بين الخيم.

حصيلة عملية الإنسانية والأمن بمرحلتها الثانية خلال خمسة أيام

وبذلك بلغت حصيلة الموقوفين في المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” خلال خمسة أيام، 110 معتقلاً ومشتبهاً بانتمائه لداعش، وإزالة 114 خيمة كان يستعملها المرتزقة كأماكن تدريب خاصة بهم، وكمحاكم شرعية للتعذيب والقتل، إلى جانب العثور على 7 خنادق كان المرتزقة يتوارون فيها بعد تنفيذ عمليات القتل.

إضافة إلى العثور على العديد من الوثائق وعملة مرتزقة داعش كانت مدفونة تحت الخيم، وعدد من الحواسيب والهواتف وخطوط الاتصال العراقية, وألبسة عسكرية عليها أعلام جيش الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى