يعتزم الاحتلال التركي إرسال مرتزقتها السوريين من الذين عادوا من ليبيا وإقليم آرتساخ / قره باغ إلى قطر لحراسة وحماية المنشآت الرياضية.
تتعدد الطرق والأساليب التي ينتهجها النظام التركي للتدخل في شؤون العديد من الدول|, مستخدما مرتزقته السوريين , سواء في سوريا أو ليبيا ومؤخرا في إقليم آرتساخ.
ففي الوقت الذي تشهد فيه ليبيا عملية سياسية جديدة بعد المحادثات السياسية التي أوحت ببعض الأمل لحل المعضلة الليبية، تعود قضية “المرتزقة” إلى الواجهة من جديد، حيث تعتزم تركيا إرسال دفعة جديدة منهم نحو طرابلس خلال الأيام القادمة.
كما تعتزم إرسال آخرين إلى قطر مطلع العام المقبل، وبحسب المرصد السوري ، فإن المخابرات التركية طلبت من مجموعاتها المرتزقة تجهيز قوائم بأسماء مئتي مرتزق ممن شاركوا في معارك ليبيا وإقليم آرتساخ وانتهت عقودهم وعادوا إلى سوريا، وذلك بهدف حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر, برواتب شهرية تتراوح ما بين “ألف وخمسمئة” و”ألفين وخمسمئة” دولار أمريكي.
يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو ثمانية عشر ألف “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم ثلاثمئة وخمسون طفلا دون سن الثامنة عشرة وفقا للمرصد, الذي أضاف أن تعداد الخسائر البشرية بين صفوف المرتزقة التابعين لدولة الاحتلال التركية في أذربيجان وصل إلى خمسمئة و أربعة عشر قتيلا, فيما وصل تعدادهم في ليبيا إلى أربعمئة وست وتسعين ، حيث أن دفعات جديدة من جثث المرتزقة الذين لقوا حتفهم في إقليم آرتساخ / قره باغ جرى نقلها إلى الأراضي السورية برفقة العائدين مؤخراً من أذربيجان، وبذلك بلغ تعداد الجثث الواصلة إلى سوريا ثلاثمئة وأربعين.
