المرصد السوري: ابتزاز نساء قتلى قوات حكومة دمشق من بعض مسؤولي الجمعيات في مدينة حمص

على وقع الفلتان الأمني والفساد الضارب في مناطق سيطرة حكومة دمشق شهد مقر ما تسمى بمؤسسة “عرين الأسد” في حمص عراكاً بالأيدي بين الحراس الأمنيين مع أقرباء لقتلى قوات حكومة دمشق ، بعد اتهام المسؤول المالي في تلك المؤسسة باستغلال منصبه لابتزاز عدد من أرامل قتلى قوات الأخيرة بحسب المرصد السوري .

فلتان أمني و فساد وانهيار اقتصادي وأزمات متتالية تلاحق حكومة دمشق و قواتها تباعة ما ينعكس صداها على المناطق التي تسيطر عليها يوما تلو الآخر مما ينذر بإعاد البلاد إلى سيرة عام ألفين وأحد عشر من احتجاجات وقد تصل إلى الصدام المسلح من جديد .

وعن الفساد شهد مقر المكتب الرئيسي لما تسمى مؤسسة “عرين الأسد” في حمص عراكاً بالأيدي بين الحراس الأمنيين مع ثلاثة شبان أمس، بعد اتهام المسؤول المالي في تلك المؤسسة المدعو “عباس حيدر” باستغلال منصبه لابتزاز عدد من أرامل قتلى قوات حكومة دمشق الذين لقوا مصرعهم خلال المعارك.

الأمر الذي دفع بعدد من أقرباء النسوة بحسب المرصد السوري للتهجم على مركز المؤسسة في حي الزهراء بمدينة حمص.

إصابة عنصرين من قوات حكومة دمشق باستهداف لنقطة عسكرية على أطراف دمشق

كما أصيب ضابط وعنصر من قوات “الحرس الجمهوري التابعة لقوات حكومة دمشق في منطقة الصبورة على أطراف دمشق، إثر تعرض نقطة عسكرية لهجوم بأسلحة مزودة بـ”كاتم صوت” من قبل مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية أمس، حيث جرى نقلهما إلى إحدى مشافي دمشق لتلقي العلاج، بعد أن فرَّ المسلحان إلى جهة مجهولة بتطور لافت من حيث نوع الهجمات و الأسلحة المستخدمة ضد قوات حكومة دمشق .

إصابة ضابط من قوات حكومة دمشق و3 مواطنين أثناء إلقاء القبض على لصوص بحلب

فيما أصيب ضابط من قوات حكومة دمشق أيضا وثلاثة أشخاص مدنيين أمس، خلال اشتباك مع شخصين قاطعي طريق “كانا يقومان بسلب المواطنين في محلة الشعار بحلب، ليقوم أحد الشخصين بتفجير قنبلة أثناء عملية القبض عليهما.

وبعد إلقاء القبض عليهما تبين أنّ بحوزتهما قنابل حربية ومواد مخدرة وأسلحة فردية، ويرتدي أحدهما حزاما ناسفاً، وتم نقل جميع المصابين على الفور إلى مشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج.

مقتل 5 بينهم عنصرين من قوات حكومة دمشق في درعا

هذا و تستمر حالة الفوضى والفلتان الأمني في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق وعلى وجه الخصوص درعا و مع دخول العام الجديد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان،أربع استهدافات وعمليات اغتيال في المدينة منذ مطلع كانون الثاني، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم عنصرين من قوات حكومة دمشق .

كما يستمر الاحتقان الشعبي ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق ومنها العاصمة وريفها بسبب تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وسط تجاهل الأخيرة لمطالب المواطنين، إضافة لكتابة شعارات مناهضة للنظام ومؤكدة على استمرارية الثورة السورية في ريف دمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى