طلعت يونس: استهداف مؤسسات الإدارة الذاتية مرحلة جديدة من حرب الإبادة وعلينا التكاتف

عدَّ الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، استهداف دولة الاحتلال التركي لمؤسسات الإدارة الذاتية بداية مرحلة جديدة من حرب الإبادة ضد شعب المنطقة، داعياً الجميع لرفع وتيرة المقاومة والتكاتف مع القوات العسكرية للوقوف أمام سياسات الإبادة والاحتلال.

تعليقاً على هجمات جيش الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وهجومه الأخير على إحدى المؤسسات المدنية التابعة للإدارة الذاتية في مدينة قامشلو، أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، أن هذا الهجوم استمرار لسياسات الإبادة التي تمارسها الفاشية التركية ضد شعوب المنطقة ومشروعها الديمقراطي.

مؤكداً أن دولة الاحتلال التركي تستخدم كل قواها السياسية والدبلوماسية والعسكرية لفرض هذه الهجمات والسياسات بمشاركة من الدول التي تتحد مصالحها ضد أمن المنطقة ومشروعها الديمقراطي.

طلعت يونس أشار إلى أن هذه الهجمات هي مرحلة جديدة من الهجمات والسياسات الاحتلالية ضد المنطقة، في وقت يلتزم فيه المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وما تسمى القوى “الضامنة” والتحالف الدولي الصمت، إزاء هذه السياسات المنافية لكل القوانين والاتفاقات الدولية وجرائم الحرب التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي بشكل يومي ضد المنطقة.

وأوضح يونس أن الصمت الدولي يشكل خطراً على أمن العالم أجمع، بالأخص أن هذه الهجمات والسياسات تفتح الطريق أمام مرتزقة داعش الذي يستغل هذه الهجمات لإعادة إحياء نفسه من جديد.

مشدداً على ضرورة إبداء المجتمع الدولي موقفاً إزاء خطورة الهجمات التي تدعم إعادة إحياء داعش، وتحمّل مسؤولياته اتجاه تطبيق مواثيق وقوانين حقوق الإنسان.

طلعت يونس لفت الانتباه إلى المقاومة التي تبديها الإدارة الذاتية مع شعب المنطقة ضد هجمات الاحتلال التركي، مطالباً بفرض حظر جوي على سماء شمال وشرق سوريا لمنع هجمات الاحتلال التركي الجوية.

وفي ختام حديثه، توجه الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس بحديثه إلى المواطنين، قائلاً: “علينا رفع وتيرة مقاومتنا وتكاتفنا مع قواتنا العسكرية لنقف أمام سياسات الإبادة والاحتلال التي تمارس ضدنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى