مقاتلات: من حارب داعش هدف لمسيرات الفاشية التركية والصمت الدولي علامة رضى

يشهد العالم أجمع على بسالة مقاتلات وحدات حماية المرأة في محاربة داعش إلا أنه يلتزم الصمت حيال سياسات الفاشية التركية تجاه نضال المرأة؛ في هذا السياق تحدثت العديد من مقاتلات جبهات منبج.

منذ أشهر يكثف الاحتلال التركي من هجماته ضد القيادات العسكرية وخاصةً النسائية في مناطق شمال وشرق سوريا، مستخدماً المسيّرات لتحقيق أهدافه، فيما يزال الصمت الدولي سيد الموقف.

وحول السياسة الجديدة التي يتبعها الاحتلال التركي بحق نساء مناطق شمال وشرق سوريا والصمت الدولي حيال هذه الجرائم قالت المقاتلات في مجلس منبج العسكري أن من حارب مرتزقة داعش أصبح هدفاً لمسيرات الفاشية التركية والصمت الدولي علامة رضى على هذه الانتهاكات.

أمارا منبج المقاتلة في مجلس منبج العسكري ترى أن “الاحتلال التركي بات يعاني من متلازمة الخوف من إرادة المرأة وهذا ما يدفعه لاستهداف القياديات والمقاتلات في المنطقة”.

فيما ترى القيادية في مجلس المرأة العسكري لمنبج فاطمة محمد أن استهداف الاحتلال التركي للمقاتلات والقياديات يأتي في إطار حرب الفاشية التركية على المنطقة ويهدف للقضاء على من حارب مرتزقة داعش، مستذكرةً بعض الشهيدات.

فيما تقول صباح إبراهيم التي انضمت لصفوف مجلس منبج العسكري في عام 2016 أي بعد تحرير مدينة منبج أن “الدولة التركية المحتلة تمارس الإرهاب في العالم، وقد قتلت وشردت الآلاف من أهالي المنطقة، فسياستها التوسعية واضحة بما تمارسه من انتهاكات ترقى لجرائم حرب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى