المرصد السوري: مرتزقة داعش تقتل 3 من عمال جمع الكمأة وتختطف أكثر من 25 آخرين بريف حلب

قتل ثلاثة شبان واختطف ستة وعشرين آخرين على الأقل بينهم نساء من عمال جمع نبات الكماء على يد مرتزقة داعش في بادية خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان .

يعد “الكمأة” أو “نبات الرعد” كما يطلق عليه في بعض المناطق والتي تشبه الفطر إلى حد ما وينبت في البادية بعد هطول الأمطار وحدوث الرعد مصدراً في الرزق للكثير من العوائل الفقيرة والتي تتجمع بسيارات كبيرة منطلقة إلى عمق البادية تقوم بالبحث وجمع هذه المادة وبيعها للتجار.

وخلال البحث عنه استهدف مسلحون رجح المرصد السوري أنّهم من مرتزقة داعش عمال جمع “الكمأة” في بادية خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، بالقرب من نقاط المجموعات التابعة لإيران، حيث قتلوا ثلاثة شبان “ذبحاً بالسكاكين” واختطفوا ستة وعشرين على الأقل بينهم نساء، واقتادوهم إلى جهة مجهولة وتستهدف خلايا “مرتزقة داعش ” المدنيين عبر فخ “الكمأة”، إما بالخطف أو القتل.

بالسيارات العسكرية.. عناصر من قوات حكومة دمشق يتاجرون بالكمأة في دير الزور

وفي مفارقة ليست بغربية بين قتل الناس الباحثين عن مصدر الرزق من خلف حبة الكماء و قيام عناصر من قوات حكومة دمشق ببيع الكمأة في مدينة الميادين بريف دير الزور ، بعد أن تم تجميعها بعربات عسكرية بحسب ما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقطع مصور. مستغلين تلك الاليات التي كانت يجب أن تكون لخدمة البلاد لتكون لخدمة ثراء قادة المجموعات العسكرية التابعة لقوات حكومة دمشق على حساب أبناء الشعب السوري.

وبين متاجرة قوات حكومة دمشق بالكما وقتل المدنيين من أجله بلغت حصيلة القتلى أربعة وتسعين مواطناً بينهم امرأة بهجمات مرتزقة داعش في البادية.

المرصد السوري: خلاف على التهريب يشعل اقتتالا بين مجموعتين تابعتين لإيران في بلدة نبل شمالي حلب

ومن جانب آخر رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، توتراً كبيراً تشهده بلدة نبل بريف حلب الشمالي، على خلفية الاشتباكات العنيفة التي تدور في البلدة بين مجموعتين محليتين تابعتين لإيران، وذلك إثر خلاف بين الطرفين على عمليات التهريب من نبل إلى عفرين المحتلة الواقعة من قبل تركية ومرتزقتها .

وتسببت الاشتباكات بسقوط قتيل وجرحى بحصيلة أولية وسط توتر كبير، ما دفع قيادة المجموعات التابعة لإيران لإرسال قوات خاصة إلى البلدة لفض الاشتباكات المستمرة ..

يشار إلى أنّ المنطقة تشهد عمليات تهريب مستمرة بين نبل وعفرين المحتلة ، تقودها مجموعات محلية موالية لإيران من جهة نبل ومتزعمي مرتزقة الاحتلال التركي من الطرف الآخر، وأبرز مواد التهريب هي المواد الغذائية والمخدرات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى