أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين, بأن مسلحين تابعين للحرس الثوري الإيراني, صادروا عشرات الأراضي الزراعية في ريف دير الزور الشرقي, بهدف استثمارها, وذلك بعد يوم على تشغيل رادار طيران ضمن منطقة بأطراف مدينة الميادين.
إيران ومسلحوها يصولون ويجولون في سوريا.. هو ما يبدو عليه الواقع الحالي في البلاد مع ازدياد عمر الأزمة , والذي تجاوز عامه العاشر, وسط معاناة كبيرة للشعب السوري.
المرصد السوري لحقوق الإنسان, وفي خبر جديد عن ممارسات مسلحي إيران في سوريا, كشف قيام مسلحين يتبعون للحرس الثوري الإيراني, بمصادرة عشرات الأراضي الزراعية ضمن عاصمة الإيرانيين “دير الزور وريفها” وفق وصف المرصد, حيث بدأ الأمر بقيام إدارة هؤلاء المسلحين بإبلاغ أصحاب الأراضي الزراعية في منطقتي حاوي والمجري بأطراف الميادين شرق دير الزور، بضرورة إبراز إثبات ملكية الأراضي، لتتم بعدها مصادرة جميع الأراضي التي لم يحضر أصحابها, وغالبيتهم العظمى خارج دير الزور.
المرصد السوري أوضح أنّ المسلحين قاموا بتأجير الأراضي المصادرة إلى الأشخاص المقربين وأقارب وذوي العناصر المحليين المنتسبين لهم, بغية استثمارها وزراعتها.
يأتي هذا الإجراء الإيراني, بعد يوم على نصب المسلحين التابعين للحرس الثوري، رادارا للطيران ضمن منطقة المزارع, أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بحسب المرصد السوري, والذي أشار إلى أنّ عملية الإشراف والتشغيل لذلك الجهاز , تم من قبل خبراء عسكريين من الجنسية الإيرانية, مع العلم أنّ منطقة المزارع تملك أهمية استراتيجية, كونها مرتفعة وتشرف على مدينة الميادين.
