شيخ عشيرة البو خميس: ستنتهي أزمات الشعوب بتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان

أكد شيخ عشيرة البوخميس في الطبقة حسين الراشد أن حرية القائد عبدالله أوجلان مسؤولية جميع الأحرار في العالم مضيفاً أن الحروب والنزاعات في الشرق الأوسط والعالم لن تتوقف إلا عبر تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد.

​​​​يكافح القائد عبدالله أوجلان في سجن إمرالي في ظل العزلة المفروضة عليه على تعزيز أسس ومبادئ الأمة الديمقراطية التي تعتبر الحل الجذري لكافة الأزمات العالقة في المنطقة بداية من حل القضية الكردية وصولاً إلى الأزمة العالمية التي يعاني منها العالم بشكل عام.

وحول حرية القائد أوجلان قال شيخ عشيرة البو خميس في الطبقة حسين الراشد إن المؤامرة التي أحيكت ضد القائد بٌنيت على أسس باطلة وأشار إلى أنه من المعروف أن القوانين الباطلة التي تصدرها الحداثة الرأسمالية تنص على أن حكم المؤبد يتحول فعلياً إلى عشرين عاماً وهذا يعكس على أن كل هذه الفترة مضت على القائد ويستوجب إطلاق سراحه لكن السلطات الفاشية التركية ما تزال تخرق القوانين والأعراف المتعلقة بحقوق الإنسان حيال العزلة.

وتابع حسين الراشد أن القوى الرأسمالية لم تكتفِ بفرض عزلة على القائد بل تعمدت وضع حزب العمال الكردستاني في القائمة السوداء لديها والحكم عليه أيضاً على أنه حزب يتوجب وضعه على القائمة السوداء كل هذه الأعمال جاءت في سبيل النيل من الحركة التحررية ومؤسسها موضحاً أن خلاص الشعوب يكمن في انتهاج مشروع الأمة الديمقراطية وسط أزمات وصراعات على النفوذ والهيمنة التي يعيشها العالم وأضاف إن الحروب والنزاعات في الشرق الأوسط والعالم لا يمكن أن تتوقف إلا من خلال الإيمان بمشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب وتطبيقهما في ميادين الحياة.

فيما نوه شيخ عشيرة البو خميس في الطبقة أن القضية الكردية ستبقى متعثرة ومضطهدة ولا يمكن أن تحقق أهدافها المصيرية إلا من خلال حرية القائد لذا فإنّ المطلوب من العالم الحر أن يقول كلمته ويقف وقفته من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى