قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية” في تقريرٍ لها أن تركيا بدأت تفقد استقرارها بالتزامن مع مرورها بسلسلة متصلة من الظروف الاقتصادية المزرية, مشيرة إلى تدهور صحة رئيس النظام التركي أردوغان الأمر الذي يجعل من انتخابه أمراً صعباً.
بالتزامن مع التطورات التي شهدتها تركيا على مدى السنوات القليلة الماضية، خصوصاً تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية وهزيمته في الانتخابات البلدية في نقاط رئيسة في البلاد، بما فيها إسطنبول، باتت أعين الخبراء والمراقبين تتجه نحو الانتخابات الرئاسية المرتقبة في عام ألفين وثلاثة وعشرين.
وبحسب تقرير لمجلة فورين بوليسي الاميريكية قد لا يستطيع رأس النظام التركي أردوغان الاستمرار في الحكم بسبب تدهور حالته الصحية
وتداولت مواقع الإنترنت خلال الأشهر الأخيرة بعض مقاطع الفيديو التي لم يظهر فيها أردوغان على ما يرام، ما يُثير أسئلة متعددة بشأن صحة الرئيس التركي.
وظهر أردوغان في أحد المقاطع كما لو أنه كان بحاجة إلى مساعدة خلال توجهه لنزول أحد الأدراج، حيث ظهر وكأنه لم يكن متزناً بشكل كافٍ.
كما أضافت المجلة في تقريرها أن تركيا بدأت تفقد استقرارها بالتزامن مع مرورها بسلسلة متصلة من الظروف ، فيما تطرق التقرير إلى الانقلاب المزعوم الذي شهدته تركيا، في عام ألفين وستة عشر، والانزلاق الذي شهدته البلاد في ثرواتها الاقتصادية في عام ألفين وثمانية عشر وعام ألفين وتسعة عشر ، وجائحة كورونا التي زادت الوضع سوءاً في عام ألفين وعشرين.
وبحسب التقرير، فإن تلك الأحداث تشكّل تصدعاً في رؤية حزبها الحاكم إذ يرى مراقبون أن تركيا في مرحلة ما بعد أردوغان ستشهد انقساماً في حزب العدالة والتنمية الإخواني.
