الاحتلال التركي يشرع ببناء مستوطنة جديدة للتركمان في إدلب المحتلة

شرعت دولة الاحتلال التركي ببناء مستوطنة جديدة خاصة بالسوريين التركمان في ريف إدلب المحتلة وذلك في إطار مشاريع سلطات الاحتلال بتغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة وتسهيل عملية سلخها وضمها للأراضي التركية.

ماضية دولة الاحتلال التركي في مشاريعها الاستعمارية التوسعية في سوريا و التي كان ثاني لبناتها بعد احتلال الأرض بناء المستوطنات و تغيير ديمغرافية المنطقة وجغرافيتها بما يتناسب مع مخططاتها لقضم الأراضي السورية تباعا .

في هذا السياق نشرت مصادر إعلامية ، أن منظمة تركية تعتزم بناء مستوطنة جديدة في ريف إدلب المحتل ، خاصة بالسوريين التركمان.

وذكرت، أن منظمة “آفاد” الإخوانية وقعت عقداً مع شركة تركية مملوكة للنائب السابق في حزب العدالة والتنمية و رجل الأعمال صبري فاران وزوجته، لبناء تجمع إستيطاني في ريف إدلب.

ويتضمن المشروع بناء مستوطنة مؤلف من 450 وحدة يحمل اسم “كوموش خانة”، وسيتم تسمية شوارع المستوطنة بأسماء تركية مثل “تورول وشيران وكلكيت”. بحسب المصادر ذاتها التي نقلت عن فاران أن بناء المستوطنات في الشمال الشوري يأتي بناء على تعليمات من أردوغان، وبالتنسيق مع وزير داخلية الاحتلال سليمان صويلو.

وتعمل دولة الاحتلال التركي منذ سنوات على بناء مستوطنات في مناطق مختلفة من إدلب وعفرين وشمالي حلب وسري كانية وكري سبي / تل أبيض.

ونُقل هذا النهج الاحتلالي من الغرف المظلمة إلى العلن بعد زيارة وزير دولة الاحتلال التركي سليمان صويلو منطقة كري سبي المحتلة حيث كشف أن بلاده تعتزم بناء 240 ألف وحدة أستطانية في المناطق التي تحتلها بلاده في مدن جرابلس والباب وسري كانيه وكري سبي.

وكان أردوغان قد كشف بوقت سابق من شهر أيار الماضي عن خطته لإعادة أكثر من مليون لا جئ سوري إلى تلك المناطق طواعية بحسب مفهومه للطواعية .

ومع استشعار الكثير من الأطراف الدولية والإنسانية التخوف على اللاجئين السوريين في تركيا بعد خطة أردوغان قالت “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات التركية اعتقلت واحتجزت ورحّلت بشكل تعسفي مئات اللاجئين إلى سوريا بين شباط و تموز من العام الحالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى