الموت للحرس الثوري.. إطلاق نار على مشيعين وسط إيران

أقدمت قوات الأمن الأيرانية على إطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع على عدد من المحتجين خلال مراسم تشييع جثمان مهرشاد شهيدي، أحد المعتقلين الذي توفي إثر التعذيب على يد السلطات في مدينة أراك وسط البلاد.

مع دخول الاحتجاجات في البلاد أسبوعها السابع أظهرت مقاطع مصورة ترديد المشيعين شعارات “الموت للحرس الثوري”، و”الموت للديكتاتور” في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.

وأقدمت قوات الأمن على إطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع على المحتجين خلال تشييع جثمان مهرشاد شهيدي، أحد المعتقلين في مدينة أراك وسط البلاد حيث تحولت مراسم الجنازة لتظاهرة مناهضة للنظام الإيراني.

وكانت أسرة شهيدي أكدت سابقا أنه تعرض للتعذيب حتى الموت بعد اعتقاله.

فيما طلبت السلطات الإيرانية من والديه أن يصرحا إنه أصيب بجلطة دماغية ، لكن والديه رفضا، مؤكدين أن ابنهما قتل تحت التعذيب.

الحرس الثوري يهدد المحتجين: هذا آخر يوم للفوضى

أتى ذلك، فيما هدد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم السبت، المحتجين إذا خرجوا في التظاهرات، ملوحاً بأن اليوم هو الأخير للفوضى، على حد تعبيره.

بدوره هدد قائد شرطة طهران، حسين رحيمي، مجدداً بقمع الاحتجاجات ، زاعماً إن الشرطة ستتصدى لكل من يعمل علی “زعزعة أمن البلاد”.

كما اعتبر أن العقوبات الأميركية التي فرضت عليه، وعلى شخصيات عسكرية أخرى في إيران، مؤخراً، بسبب الدور الذي لعبوه في قمع التظاهرات، لن تؤثر على نشاط الشرطة، وفق قوله.

وكانت السلطات الأمنية في البلاد لوحت أكثر من مرة بإجراءات عنيفة لقمع من وصفتهم بالمشاغبين، في إشارة إلى المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع وما زالوا منذ منتصف الشهر الماضي، إثر وفاة الشابة الكردية جينا أميني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى