قتلى جراء اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في درعا

قتل عدد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال ، وأصيب آخرون، جراء اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في ريف درعا الشمالي ، وسط عجز قوات حكومة دمشق من السيطرة ووضع حد للفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرتها خصوصاً درعا.

قُتل عدد من الأشخاص ، وأصيب آخرون، جراء اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في ريف درعا الشمالي، وقالت مصادر إنّ الاشتباكات اندلعت بين مجموعتين إحداها يقودها المدعو، “محسن الهيمد” المنتمي سابقاً لمرتزقة داعش ويعمل حالياً لصالح المخابرات العسكرية التابعة لحكومة دمشق.

فيما يقود الثانية أحمد جمال اللباد والملقب بـ “الشبط” الذي كان يعمل سابقاً لصالح “أمن الدولة” ويقود حالياً مجموعة مسلحة، ،و متهم بزرع اللغم الذي تسبب بالمجزرة ،أمس ، التي قتل خلالها ثمانية أطفال واعتقلت مجموعة “الهيمد”، التابعة لفرع الأمن العسكري، أحمد جمال اللباد وعثر في منزل “الأخير ” قبل إحراقه على كمية كبيرة من الحبوب المخدرة وفقاً للمصادر.

بينهم امرأة وطفلان..17 قتيلاً جراء الاشتباكات العنيفة في الصنمين بريف درعا

وأسفرت الاشتباكات بحصلية غير نهائية بحسب المرصد السوري إلى مقتل سبعة عشر شخصاً إثر الاشتباكات العنيفة وهم امرأة وطفلان من عائلة “الشبط” ومدني واحد برصاصة طائشة، واثني عشر عنصراً من مجموعة “الشبط”، وعنصر واحد من مجموعة “هيمد”.

استمرارا للفلتان الأمني في درعا..قتيلان بهجوم في الريف الغربي

وفي السياق قتل عنصران يعملان ضمن مجموعة محلية في درعا، نتيجة استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة اليادودة في الريف الغربي لدرعا، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.

ويأتي ذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق ، وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري سبع وثمانين حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل مئة وعشرة أشخاص.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى