يتحضر مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة غير رسمية الأربعاء المقبل لبحث انتهاكات السلطات الإيرانية بحق المحتجين وذلك بطلب من الولايات المتحدة وألبانيا وفق ما أفادت رويترز.
حراك غير مسبوق ولا يفسر صمت أربعة عقود في المؤسسات الدولية ودوائر صنع قراراها عن انتهاكات السلطات الإيرانية لحقوق شعبها … بطلب من الولايات المتحدة وألبانيا يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا غير رسمي، يوم الأربعاء، بشأن الاحتجاجات التي أشعلتها مقتل الشابة الكردية جينا أميني، وفقًا لوكالة “رويترز”.
الوكالة قالت أن الاجتماع سيتضمن إلقاء، كلٌّ من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، والحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، والممثلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان، نازنين بنيادي بخطابات امام مندوبي الدول الأعضاء.
وجاء في نص الاجتماع الذي اطلعت عليه “رويترز”: أنه ، سيتم مناقشة استمرار اضطهاد النساء والأقليات الدينية والعرقية في إيران. وسيبحث الفرص المتاحة لإجراء تحقيق مستقل وذي مصداقية في انتهاك النظام الإيراني لحقوق الإنسان.
وأضاف النص أن الجلسة ستناقش استمرار الاستخدام غير القانوني للقوة القسرية ضد المتظاهرين ومحاولة النظام الإيراني ملاحقة المدافعين عن حقوق الإنسان والشخصيات المعارضة للنظام في الخارج.
من ناحية أخرى، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، ان واشنطن ستستخدم بالتعاون مع شركائها إجراءات أحادية ومتعددة الأطراف وآليات أممية لمحاسبة السلطات الإيرانية.
مراسلون بلا حدود” تدين سعي النظام الإيراني لإسكات وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية”
في سياق الردود الدولية أدانت “مراسلون بلا حدود” سعي النظام الإيراني لإسكات وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية في الخارج .
المنظمة حذرت من أن هجمات النظام الإيراني ضد الصحفيين،سيؤثر على عائلاتهم في الداخل الإيراني وسيكونون الآن في خطر أكبر.
ووصفت “مراسلون بلا حدود” عقوبات النظام الإيراني الأخيرة ضد وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية بأنها مؤشر على اشتداد القمع ضد الصحفيين .
مراسلون بلا حدود: إيران ثالث أكبر سجن للصحفيين في العالم بعد الصين وميانمار
وأفادت مراسلون بلا حدود أنه وخلال شهر من الاحتجاجات سجن 43 صحفيًا في إيران، لتصبح بذلك ثالث أكبر سجن للصحفيين في العالم بعد الصين وميانمار.
