درعا..اشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية في محيط بلدة اليادودة

أفادت مصادر محلية بسقوط أكثر من خمسة عشر شخصاً بين قتل وجريح بينهم مدنيين في الاشتباكات الجارية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي بين مجموعات مسلحة محلية في البلدة،وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف بالإنتماء لمرتزقة داعش وتنفيذ عمليات اغتيال في المنطقة.

تدور اشتباكات عنيفة في محيط بلدة اليادودة غربي درعا، بعد وصول رتل عسكري لّلواء الثامن التابع لقوات حكومة دمشق ومجموعات تتبع لّلجنة المركزية التي تقود المجموعات المسلحة المحلية في مدينة درعا إلى محيط البلدة صباح اليوم بهدف قتال مجموعة محلية أخرى يقودها محمد جاد الله الزعبي.

وبحسب موقع تجمع أحرار حوران سُمع صوت انفجارات وإطلاق نار بأسلحة فردية ومضادات طيران ، وقال الموقع أنّ الاشتباكات تدور رحاها بالقرب من منزل الله الزعبي الذي يقع بالقرب من منطقة المفطرة على طريق اليادودة – الضاحية.

وتتهم اللجان المركزية “الزعبي” بالانتماء لجهات متشددة كمرتزقة هيئة تحرير الشام وداعش، وكذلك يٌتهم بإيواء عناصر من مرتزقة داعش، وضلوعه بعمليات اغتيال ضد القيادات المركزية في المنطقة الغربية.

في حصيلة غير نهائية..مقتل وإصابة 16 شخصا في الاشتباكات ببلدة اليادوة

وفي حصيلة غير نهائية أشار المرصد السوري إلى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في الاشتباكات المسلحة الدائرة في اليادودة ستة عشر بين قتيل ومصاب خمسة قتلى من العسكريين هم: قتيل من اللواء الثامن، وقتيل من اللجنة المركزية، وثلاثة قتلى من مجموعة “الزعبي”، وسقوط أربعة جرحى من اللواء الثامن، إضافة إلى إصابة سبعة مدنيين بجراح بينهم نساء وأطفال.

وبدأ الصراع بين الطرفين بتحريض كل طرف على الآخر مع اتهامات متبادلة حول التبعية والانتماء، وتحريض خفي من قبل ضباط الأجهزة الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق عن طريق متعاونين معها مقرّبين من الطرفين، ما أدى لمقتل العشرات من كلا الطرفين بعمليات اغتيال متبادلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى