ندد شيوخ عشائر ومواطنون بهجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكدين أنهم سيدافعون عن أرضهم, فيما أعلنت شبيبة الرقة أنهم سيقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية من أجل حماية أراضيهم وتحرير المحتلة منها.
تشن دولة الاحتلال التركي، منذ ليل 19 تشرين الثاني المنصرم، هجمات عنيفة على شمال وشرق سوريا، بالطائرات الحربية والمُسيّرة، وارتكبت مجازر بحق الأهالي، ودمرت البنى التحتية والمنشآت الحيوية والخدمية في مسعى منها لإفراغ المنطقة وتنفيذ مخططاتها الاحتلالية.
وفي السياق، أكد أهالي حلب أن دولة الاحتلال التركي عدوة للسلام, وقالوا إنهم سيناضلون يداً بيد مع قوات سوريا الديمقراطية في وجه الاحتلال.
فيما أكد أهالي دير الزور, أن دولة الاحتلال تسعى عبر الهجمات إلى خلق أزمات داخلية في شمال وشرق سوريا، كالتي تحصل في الداخل التركي؛ جراء تدهور اقتصادها المحلي، وذلك في محاولة لتضييق الخناق على الإدارة الذاتية.
من جانبهم, أوضح شيوخ ووجهاء عشائر مقاطعة الشهباء, أنهم يعيشون معاً وفق مبدأ أخوة الشعوب, مؤكدين تمسكهم بأرضهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية في وجه جميع المخططات الاحتلالية.
اتحاد المثقفين يحث شعب المنطقة على ضرورة التصدي للعدوان التركي
وفي السياق أيضاً, أصدر اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة في ناحية كركي لكي بياناً، بصدد هجمات الفاشية التركية، حث فيه شعوب المنطقة وجميع المثقفين على ضرورة التصدي للعدوان ودعم القوات العسكرية, مؤكداً إن إرادة الشعب الحر ستفشل المؤامرات القذرة.
شبيبة الرقة: سندافع عن أرضنا مع القوات العسكرية
إلى ذلك, أكدت الشبيبة الثورية في الرقة، عبر بيان أن الفاشية التركية تهاجم بشكل أساسي أفكار وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، وتريد القضاء على الإدارة الذاتية.
معاهدين بالانتقام للشهداء والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية من أجل حماية أراضيهم وتحرير المحتلة منها.
