المرصد: ضابط روسي يوبخ ضباطا من حكومة دمشق لاستهدافهم مرتزقة داعش في درعا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وثيقة سرية موجهة إلى قيادات قوات حكومة دمشق يظهر تهجم ضابط روسي على نظيره من قوات حكومة دمشق لاستهدافه مرتزقة داعش في ريف درعا .

بين تعنت حكومة دمشق وتمسكها بذهنية ما قبل الأزمنة وإيصاد الأبواب أمام جميع الحلول أمام السوريين وبين تبيعيته العمياء لروسية بإرادة مسلوبة ـ وبين إدعائها محاربة مرتزقة داعش وشن حروب إعلامية ليس لها وجود على أرض الواقع .

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وثيقة سرية، موجهة إلى قائد الفرقة الثالثة دبابات التابعة لقوات حكومة دمشق ، يشكو خلالها تهجم ضابط روسي على ضابط قائد عمليات برتبة عميد ركن، نتيجة استهداف عناصر مرتزقة داعش في ريف درعا، دون الرجوع لأوامر مركز التنسيق الروسي.

ووفقاً للمصدر فإنّ قوات حكومة دمشق ، تعمل على تحريك خلايا مرتزقة داعش في المنطقة المذكورة، دون الرجوع لأوامر القوات الروسية.

وتضمنت الوثيقة المسربة بحسب المرصد بأنّ مركز قيادة العمليات الروسية أصدر وبشكل متكرر تعليمات تمنع قوات حكومة دمشق من استهداف مرتزقة داعش

وتابعت الوثيقة بأنّ قائد النقطة الروسية في المنطقة العقيد فلاديمير قام بزيارة لمقر قيادة اللواء المتقدمة وتهجم على قائد العمليات التابع لقوات حكومة دمشق وقام بتهديده بأنّ أيّ استهداف لمواقع المرتزقة دون التنسيق مع نقطة قيادة العمليات الروسية في ظاظا سيكون له تبعات من قبلهم.

تحت حماية الفرقة الرابعة .. أكثر من 200 كشك وبسطة محروقات في حمص

وبعيداً عن تبعية قوات حكومة دمشق العمياء للجانب الروسي وبالعودة إلى أزمة المحروقات التي تعاني منها قوات حكومة دمشق والتي تبدو أنّها مفتعلة لصالح جهات متنفذة داخل حكومة دمشق أو قريبة منها .

حيث تعتبر بسطات بيع المحروقات المنتشرة على تحويلتي حمص-طرطوس وحمص-حماة بريف ، المورد الأكبر للسوق السوداء من المشتقات النفطية في المدينة وريفها.

ويربط أصحاب الأكشاك وبسطات المحروقات، علاقات وطيدة مع أمن الفرقة الرابعة من جهة وقيادات من ميليشيا “حزب الله” اللبناني المسؤول عن إدخال شحنات المازوت والبنزين بالإضافة للغاز المنزلي من لبنان إلى سوريا بحسب المرصد السوري .

وينتشر ما يزيد عن مئتي كشك وبسطة تفترش الأوتوستراد الدولي حمص-طرطوس ، لبيع المحروقات للأهالي وأصحاب السيارات المتنقلة بين المدن على حد سواء، بعدما عجزت حكومة دمشق عن توفير احتياجات المواطنين ضمن محطات الوقود المرخصة بشكل رسمي.

وتشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق ارتفاعاً هو الأعلى من نوعه في أسعار المحروقات التي تخطت حاجز المليون وستمئة ألف ليرة سورية لبرميل المازوت وست عشرة آلاف ليرة سورية للتر البنزين الواحد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى