المرصد: قيادات مسلحين موالين لإيران تجتمع بعدد من وجهاء عشائر ريفي الرقة ودير الزور

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادات من المجموعات المسلحة الموالية لإيران، اجتمعت ببعض وجهاء العشائر العربية في ريفي الرقة ودير الزور، في محاولة لتجنيد الشبان ضمن صفوفها

تواصل القوى الإقليمية والدولية الضالعة في إدارة الأزمة السورية، مساعي تثبيت نفوذها وتوسيعها على حساب سوريا وجغرافيتها وشعبها، دون إيجاد حل لازمتها المستمرة منذ ما يقارب العشرة أعوام.

إيران واحدة من القوى التي دخلت على خط الأزمة كداعمة لحكومة دمشق، وسواء عبر مجموعات مسلحة موالية لها أو قوات الحرس الثوري، عززت وجودها في العديد من المناطق في الجغرافية السورية، لا سيما تلك المتاخمة للحدود العراقية في دير الزور، حيث تعتبر مدينتا الميادين والبوكمال معقلين لهذه القوات.

وفي سياق مساعي طهران المتواصلة لتوسيع نفوذها، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قياديات من مسلحي “زينبيون” الموالين لإيران، اجتمعت ببعض وجهاء ريفي دير الزور والرقة، في مقر المسلحين الواقع في بلدة معدان عتيق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية جنوب مدينة الرقة والتي تتبع إداريا لدير الزور.

المرصد: إيران تسعى لتجنيد الشبان ضمن المجموعات المسلحة الموالية لها في سوريا

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن قيادات “زينبيون” عقدت الاجتماع مع وجهاء المنطقة لحضهم على إقناع الشبان من أبنائهم على الانتساب إلى صفوف المجموعات المسلحة الموالية لإيران، بعد تقديمهم وعودا للوجهاء بتوفير الخدمات والمساعدات الغذائية لأبناء المنطقة.

المرصد: الحرس الثوري الإيراني أعاد انتشار مواقعه في الميادين نتيجة تعرضها لهجمات متكررة

وأوضح المرصد أن منطقة الميادين على الحدود العراقية ـ السورية تعتبر أكبر معقل لقوات الحرس الثوري الإيراني والمجموعات المسلحة الموالية لها، حيث تتوزع أكبر مواقع لهذه القوات في منطقة المزارع غرب مدينة الميادين، وكشف المرصد أن قوات الحرس الثوري عمدت قبل أيام إلى إخلاء مواقعها في تلك المنطقة باتجاه مدينة الميادين، وبعضها إلى مناطق ريف دير الزور المتاخمة للحدود الإدارية للرقة، نتيجة تعرض مواقعها القديمة للضربات الجوية الإسرائيلية والتحالف الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى