قتل خمسة عناصر من القوات الموالية لإيران فيما أصيب أحد عشر آخرون جراء قصف إسرائيلي مساء أمس على مناطق في جنوب وجنوب غرب دمشق .
منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من تسع سنوات، تواصل إسرائيل قصف الاراضي السورية ، مستهدفة بشكل أساسي مواقع لقوات الحكومة وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع خسائر بشرية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب وجنوب غرب دمشق خلال الليلة الماضية.
وحسب المرصد، فقد قُتل خمسة عناصر وأصيب أربعة آخرون من القوات الموالية لإيران، مضيفاً أنه لم يعرف بعد فيما إذا كانوا من الجنسية الإيرانية أو من حزب الله اللبناني، إلا أنه أكد أنهم من جنسيات غير سورية.
كما أصيب سبعة عناصر من “قوات الدفاع الجوي”، التابعة للحكومة السورية ، بينهم اثنان بحالة خطرة.
حيث طال القصف مواقع ومستودعات ذخيرة وأسلحة وتسبب بتدمير مستودع للصواريخ.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن الطيران الإسرائيلي “وجّه من فوق الجولان” عدّة “رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق و تصدّت لها وسائط الدفاع الجوي وأسقطت أغلبيتها”.
وكانت ضربات جوية إسرائيلية قد استهدفت في الثامن والعشرين من يونيو/حزيران الماضي مواقع للإيرانيين وقوات موالية ، في بادية السيال بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور، الأمر الذي أدى لمقتل تسعة عناصر على الأقل.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات، إلا أنها تكرّر أنها تواصل تصدّيها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
