حذرت دراسه للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب من استغلال مرتزقة داعش العالم الرقمي وأدواته المتطورة لترويج أفكاره وتجنيد الشباب وتمويل عملياته مطالباً مجابهة المرتزقة إلكترونيًّا مع مراقبة التعاملات الرقمية لمنع الدعم اللوجستي للمرتزقة.
بينت دراسه للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب أن داعش يستخدم العملة الرقمية لتمويل الأنشطة الإرهابية للتغلب على الأنظمة المالية العالمية كونه يواجه صعوبات في التحويل لشخص قد يكون موضوعا على لائحة الإرهابيين والمطلوبين .
المركز الاوربي لدراسات مكافحة الإرهاب :العالم الرقمي عزز من قدرة داعش على ترويج أفكاره المتطرفة وتجنيد الشباب
ونوهت الدراسة الى إن العالم الرقمي وأدواته المتطورة والآمنة عزز من قدرة داعش على ترويج أفكاره المتطرفة وتجنيد الشباب، خاصة مع استخدام تطبيقات وشبكات غير مراقبة أمنيا “كالتليجرام” و”الديب ويب”.
و طالبت دراسة المركز الأوروبي، الحكومات الاوربية بتصعيد جهودها والارتقاء إلى التحديات الجديدة في العالم الرقمي، الذي أصبح تهديدا لا يقل عن تلك التهديدات على الواقع.
واشار المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب إن التنظيمات المتطرفة أدركت منذ وقت مبكر أهمية شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعى، واعتبرتها منفذاً مأموناً لنشر وتنفيذ مشروعها الأيديولوجي .
وفي خطوة عملية للمواجهة، رأت الدراسة أنه من الضروري مجابهة المرتزقة إلكترونيًّا بتطبيقات تصنع ثغرات فى عالمهم الافتراضى المظلم، مع مراقبة التعاملات الرقمية؛ لمنع الدعم اللوجستي للمرتزقة.
المركز الاوربي لدراسات مكافحة الإرهاب: خطر شن مرتزقة داعش لهجمات في أوروبا لا يزال مرتفعا للغاية
ونقل المركز عن وكالة تطبيق القانون الأوروبية يوروبول، تحذيرها من أن خطر شن مرتزقة داعش لهجمات في أوروبا لا يزال مرتفعا للغاية
وذكرت الدراسة نقلا عن جوليان كنغ مفوض الاتحاد الأوروبي أن داعش لا يزال يمثل مشكلة كبيرة لأنه يواصل ضخ محتوى الإرهاب على الإنترنت.
ووفقا لدراسة سابقة للمركز يمتلك متزعمي داعش عملات “بيتكوين” تبلغ قيمتها 300 مليون دولار وسط مخاوف من تزايد حجم هذه العملات واستغلالها في تنفيذ موجات جديدة من الهجمات الإرهابية.
