المسيحيون في شمال وشرق سوريا يحتفلون بعيد القيامة

احتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الغربي، اليوم بعيد الفصح في الكنائس، مستذكرين قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد مرور ثلاثة أيام من صلبه ووفاته، حيث أقيمت القداديس في الكنائس التي دقت أجراسها منذ ساعات الصباح.

احتفلت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، بعيد الفصح أو عيد القيامة، بعد انتهاء طقوس “الصوم الكبير” وهو الصوم الذي يستمر أربعين يوماً، وينتهي فيه أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة الذي يستمر كذلك أربعين يوماً في السنة الطقسية، وأحد القيامة يأتي للاحتفال بذكرى قيامة السيد المسيح بعد مرور ثلاثة أيام من صلبه ووفاته، والانتصار على الخطيئة، وفداء الجنس البشري، وفقاً للعقيدة المسيحية.

ومنذ ساعات الصباح، بدأ أبناء العقيدة المسيحية والذين يتبعون التقويم الغربي، بالتوجه إلى الكنائس من أجل إقامة الصلوات والقداديس احتفاءاً بهذا اليوم.

مسد يهنئ عيدي أكيتو والقيامة

وفي السياق، هنأ مجلس سوريا الديمقراطية، الشعب الآشوري السرياني والطوائف المسيحية في إقليم شمال وشرق سوريا وعموم سوريا، بحلول عيدي؛ رأس السنة البابلية الآشورية (أكيتو) والفصح المجيد (عيد القيامة)، وتمنى أن تعود هذه المناسبات بالخير والسلام والسعادة على جميع شعب المنطقة.

مشيراً أن هذه المناسبات تعد من السمات المشرقة لسوريا، إذ يزخر مجتمع شمال وشرق سوريا بالتعددية ويموج بتنوّعه الحاضن للجميع، ويمثّل حالة من الغنى والثراء تؤثر إيجاباً على الإنتاج الثقافي والفكري للشعب السوري، ويُعدّ نموذجاً استثنائياً للعيش المشترك والتآخي بين مكونات المنطقة.

مؤتمر الوطني الكردستاني يبارك عيد الفصح على العالم المسيحي

ومن جانبه، بارك المؤتمر الوطني الكردستاني، حلول العيد، ولفت أن عيد الفصح هذا العام يتزامن مع مرحلة تاريخية لشعب كردستان، وتعتبر هذه الفترة مرحلة حاسمة بالنسبة لأبناء المنطقة بشكل عام وكردستان بكافة مكوناتها وأعراقها.

مؤكداً أن الاحتفال بالعيد في هذه الأيام التاريخية سيعطي قوة أكبر وإرادة أقوى للوحدة والمقاومة المشتركة لبناء مجتمع متساو وحياة مكللة بسلام وسعادة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى