حمّل رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، أردوغان مسؤولية اختفاء مئة وثمانية وعشرين مليار دولار من خزينة البنك المركزي التركي في عهد تولي صهره بيرات ألبيرق لوزارة المالية حيث تحدثت وسائل إعلام محلية عن اختفاء الأخير خلال الفترة الماضية.
تساؤلات متجددة للمعارضة التركية وتحديدا من قبل رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، عن ملفات فساد وسرقة أموال تتعلق كالمعتاد بحكومة حزب العدالة والتنمية وزعيمها أردوغان .. حيث قال أوغلو إن رئيس النظام التركي يتحمل مسؤولية اختفاء مئة وثمانية وعشرين مليار دولار من خزينة البنك المركزي في عهد تولي صهره بيرات البيرق لوزراة المالية.
وأضاف ، أنه على الرغم من تنحي صهر أردوغان عن منصبه إلا أن انعكاسات سياساته المالية الفاشلة وعمليات الفساد الكبيرة التي حدثت خلال توليه وزارة المالية مازالت تتوالى على الليرة التركية إلى جانب الأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد بشكل عام.
هذا وقد اتهم المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك في وقت سابق، حكومة أردوغان بإهدار مئة وثمانية وعشرين مليار دولار خلال ثمانية شهور فقط بسبب قرار رفع أسعار الفائدة كمحاولة لتثبيت سعر صرف الليرة التركية، حيث قفز سعر الفائدة منذ شهر أيلول الماضي إلى كانون الأول عام ألفين وعشرين من عشرة بالمئة الى سبعة عشر بالمئة وذلك لما شهدته تركيا من انخفاض متتابع للعملة المحلية وتولي محافظ جديد للبنك المركزي حيث اتجهت السياسة النقدية نحو نهج جديد تمثل في رفع سعر الفائدة.
من جانبها تحدثت أوساط إعلامية تركية خلال الفترة الماضية عن اختفاء وزير المالية السابق وصهر أردوغان، بيرات ألبيرق عن المشهد بشكل كامل بعد استقالته غير المتوقعة حيث لم يظهر في مراسم تنصيب وزير المالية الجديد .. الأمر الذي دفع العديد من المراقبين للقول بان ألبيرق غادر تركيا وبالتحديد إلى انكلترا برفقة عائلته ووالده صادق ألبيرق الذي استقال بدوره من حزب العدالة والتنمية.
