هيئة الصحة: وصول 200 ألف جرعة من أصل 900 قليلة جدا

بين الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية جوان مصطفى أن تمديد الحظر الكلي أو الجزئي يتوقف على أعداد الإصابات خلال الأيام القادمة, مبينا أن مناطق شمال شورق سوريا تحتاج إلى مليون جرعة لتغطية احتياجات منطقة يعيش فيها أكثر من خمسة ملايين نسمة.

وصل ما يقارب مئتي ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا إلى سوريا يوم الخميس الماضي وهي الشحنة الأولى من خلال برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية والتي سوف تستهدف العاملين في الخطوط الأمامية في مجال الرعاية الصحية بجميع أنحاء سوريا بما فيها مناطق شمال وشرق سوريا هذا ما أكدته هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وتعليقا على هذا الموضوع أشار الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية جوان مصطفى أن وصول مئتي ألف جرعة من أصل تسعمئة كمية قليلة جدا, موكداً أن سبب تقليص الكمية يرجع إلى بعض الأمور التقنية التي طرأت على آلية صنع اللقاح.

هيئة الصحة: مناطق شمال وشرق سوريا بحاجة إلى مليون جرعة من لقاح كورونا

وأكد مصطفى أن كيفية توزيع اللقاح وإيصاله إلى شمال وشرق سوريا لا تزال قيد البحث والنقاش التي ستكون بإشراف منظمة الصحة العالمية, منوهاً إلى أنه تم تسليم نحو أربعة وخمسين ألف جرعة أخرى إلى المناطق المحتلة.

وحول عدد الجرعات المقترح أن تتلقاها مناطق شمال وشرق سوريا أوضح مصطفى مبدئيًا نحتاج إلى يقارب مليون جرعة من لقاح كورونا، وذلك لتغطية احتياجاتنا إذ يقطن في مناطق شمال وشرق سوريا نحو خمسة ملايين نسمة.

هيئة الصحة: تمديد الحظر يتوقف على عدد الاصابات خلال الأيام القادمة

وأكد مصطفى أن حالات الإصابة وفقًا للمخطط البياني متجهة نحو الاستقرار والتي كانت تنذر بكارثة إنسانية بعد الموجة ثالثة التي شهدتها المنطقة وشدد على أن تمديد قرار حظر كلي أو جزئي سيتخذ وفق لمخطط الإصابات خلال الأيام القادمة, مشددا على وجوب تقيد الأهالي بالتدابير الوقائية والالتزام بقرار الحظر الكلي.

الدفعة الثانية من لقاحات كورونا ستصل نهاية شهر أيار المقبل إلى سوريا

ومن المقرر أن يصل نحو سبعمئة ألف جرعة من لقاح كورونا نهاية شهر أيار ومطلع شهر حزيران هذا العام إلى سوريا لتغطية فئة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة وذلك وفقًا لمنظمة الصحة العالمية

يشار أن مناطق شمال وشرق سجلت، أمس الأحد، مئتين وإحدى وخمسين حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، واثنتي عشرة حالة وفاة، فيما بلغ إجمالي الإصابات خمسة عشر ألفا ومئة وست وسبعين حالة، بينها خمسمئة وتسع عشرة حالة وفاة، وألف وخمسمئة وثمان وثلاثون حالة شفاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى