المعارضة التركية متقدمة في إسطنبول بعد فرز نصف الأصوات.. والإتحاد الأوروبي يطالب باحترام نتائج الإنتخابات

قال حزب الشعب الجمهوري في تركيا إن مرشحه لمنصب رئيس بلدية إسطنبول لا يزال متقدماً بفارق ضئيل على مرشح حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه أردوغان وذلك بعد إعادة فرز نصف صناديق الاقتراع

وتعرض حزب العدالة لصدمة كبيرة جراء خسارته في إسطنبول، المركز التجاري للبلاد، والعاصمة أنقرة وغيرها من المدن، وذلك في انتخابات البلدية التي أجريت يوم الأحد الماضي، هذا وهيمن حزب العدالة والتنمية والأحزاب الإسلامية التي سبقته على أكبر مدينتين تركيتين لمدة خمسة وعشرين عاماً.

الإتحاد الأوروبي يطالب باحترام نتائج الإنتخابات

لم تتوقف المؤسسات الأممية المرموقة والمسؤولين الحكوميين مطالبة حكومة العدالة والتنمية بزعامة اردوغان؛ التقيد بالمعايير الديموقراطية الصحيحة، واحترام نتائج الانتخابات .

ففي هذا الصدد طالب نائب رئيس المفوضية الأوروبية “فرانس تيمرمانس” حزب العدالة والتنمية بالحفاظ على المبادئ الديمقراطية في النزاع حول النتائج شبه النهائية لانتخابات البلدية في أنقرة واسطنبول.

وفي تصريحات لصحيفة (فيلت آم زونتاج) الألمانية التي نشرتها في عددها اليوم، قال السياسي الهولندي تيمرمانس: “تركيا ابتعدت خلال السنوات الماضية بسرعة كبيرة عن القيم الأوروبية، ونحن نأمل في ألا يزداد هذا الأمر سوءاً من خلال عدم احترام حزب العدالة والتنمية لنتائج الانتخابات البلدية”.

وأضاف “تيمرمانس”؛ الذي يتصدر قائمة مرشحي الاشتراكيين الديمقراطيين في انتخابات برلمان أوروبا “أن كل حزب لديه الحق، بطبيعة الحال، في مراجعة نتائج الانتخابات إذا كان هناك شك مبرر”.

وقال: “من المهم أن تتمكن السلطات التركية من مراجعة النتائج بشكل مستقل، وأن تعترف العدالة والتنمية بالنتائج في نهاية المطاف”.

وتشير النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، إلى تقدم مرشح الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، على منافسه بن علي يلدريم، لرئاسة بلدية إسطنبول، في وقت قدم فيه حزب العدالة والتنمية اعتراضات لإعادة فرز الأصوات في عدد من الأقضية.

والجدير ذكره إن أردوغان كان قد قال في وقت سابق: “إن الولايات المتحدة وأوروبا تحاولان التدخل في شؤون تركيا الداخلية، وعليهما أن يعرفا حدودهما”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى