يحرص مجلس تل أبيض العسكري على إزالة بقايا قذائف الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق الواقعة على خطوط التماس التي تتعرض للقصف بشكل مستمر، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين ودرء الخطر عنهم.
يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بقصف المناطق الواقعة على خطوط التماس في كل من ريف مقاطعة كري سبي/ تل أبيض الغربي وناحية عين عيسى، حيث تمطر عشرات القذائف التركية يومياً على هذه الأرياف، مخلفةً أضراراً بشرية ومادية في ممتلكات الأهالي.
لا تقتصر الأضرار في هذه المناطق على القصف المباشر فقط، حيث أن هناك الكثير من هذه القذائف التي لا تنفجر في لحظة سقوطها وسط القرى الآهلة بالسكان، ويستمر خطرها والخوف من انفجارها في أي لحظة، وغالباً ما يكون ضحاياها من الأطفال الذين لا يعون خطورتها.
ووفق المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر, يعمل المجلس على إزالة بقايا هذه القذائف حرصاً منه على سلامة المواطنين وعدم تعرضهم للخطر في حال انفجارها، وذلك من خلال التوجه إلى مكان القصف بشكل مباشر أو عن طريق بلاغات الأهالي.
ونوه العمر إلى أنه وخلال عملهم على إزالة هذه القذائف يواجهون مخاطر عدة والتي من أهمها استهداف فرقهم الهندسية من قبل قناصة المحتل التركي ومرتزقته في حال توجههم إلى مكان القصف مما يعرقل عملهم في إزالة بعضها.
وأكد أنهم حريصون على سلامة الأهالي من خلال إزالة بقايا هذه القذائف بالرغم مما يواجههم من مخاطر حفاظاً على سلامة المواطنين.
هذا وتم توثيق استشهاد وإصابة 58 مواطن بينهم نساء وأطفال نتيجة القذائف التركية المنهمرة على قراهم بشكل يومي؛ منذ احتلال تركيا ومرتزقتها للمقاطعة.
