كشف والد أحد السجناء في سجون الفاشية التركية، أن مرضاً خطيراً بدأ بالانتشار بين السجناء السياسيين، في حين تستمر عوائل المعتقلين باعتصاماتها تنديداً بسياسات الفاشية اتجاه السجناء، فيما قال المجلس الصحي في مؤتمر المجتمع الديمقراطي إن الفاشية حولت السجون إلى مكان لتعذيب المعتقلين.
تستمر الفاشية التركية بحملات الإبادة السياسية اتجاه الساسة الكرد والديمقراطيين في شمال كردستان وتركيا، وتزج بهم في السجون، وتمارس عليهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وتمنع عنهم اللقاءات والمتابعة الصحية، علاوة على فرضها للعزلة في السجون بشكل كبير وخصوصاً في سجن إمرالي.
وفي هذا السياق، أوضح المعتقل جلال الدين دمير المعتقل في سجن خاربيت في اتصال مع والده صلاح الدين أن مرضاً خطيراً بدأ بالانتشار بين المعتقلين السياسيين في سجن خاربيت رقم (1) نموذج (فاء)، مؤكداً 60 من أصل 100 سجين أصيبوا، ولفت أن الفاشية التركية لا تسمح بنقل المرضى إلى المشافي أو إحضار الدواء لهم،مطالباً مؤسسات حقوق الإنسان بالمباشرة بإجراء تحقيقات في سجون الفاشية.
مناوبة العدالة في مدينة آمد تستمر بفعالياتها في يومها الـ 240
وبالمقابل من هذه الجرائم في المعتقلات، تواصل عوائل السجناء فعالياتها المنددة، وفي هذا السياق تتواصل مناوبة العدالة من قبل عوائل وأقارب المعتقلين في مدينة آمد الكردستانية في يومها الـ 240، أمام معتقل نموذج (دال) في آمد.
وشارك في فعالية أمس، أعضاء من جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين، إلى جانب ممثلين عن حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الأقاليم الديمقراطية.
استمرار وقفة العدالة لعائلات المعتقلين المرضى في إزمير في يومها الـ 86
وفي ذات السياق، تستمر وقفة العدالة لعائلات المعتقلين المرضى الذين لم يتم إطلاق سراحهم والمحكومين الذين تم تأجيل إطلاق سراحهم في ازمير، في يومها السادس والثمانين، وشارك في الاعتصام الذي نظمته العائلات مقابل المكتب الاستشاري لحزب الأقاليم الديمقراطي في منطقة ايجة، إداريون في حزب الأقاليم الديمقراطي وجمعية بحر ايجة لدعم أسر المعتقلين.
المجلس الصحي في مؤتمر المجتمع الديمقراطي: السجون تحولت إلى مكان لتعذيب المعتقلين
فيما أصدرالمجلس الصحي في مؤتمر المجتمع الديمقراطي بياناً حول الأوضاع في السجون، أكد فيه أن الفاشية التركية حولت السجون إلى منطقة لتعذيب السجناء، وقال: “عندما يشاهد المرء الهجمات الاخيرة على السجون فأنه يلاحظ بأن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يقومان بأعمال الضابط التركي أسد أوكتاي الذي كان يشتهر بتعذيبه للكرد في سجون آمد”.
وأشار المجلس في بيانه إلى المعتقلين المرضى وأعلن بأن تقارير هيئة الطب الشرعي التي أفادت بأن المعتقلين “يستطيعون البقاء في السجن” هي تقارير منافية للحقيقة والانسانية.
وذكّر بأهمية حرية القائد عبد الله أوجلان من أجل الشعوب في تركيا والشرق الأوسط، مؤكداً أنه لا يمكن إحلال السلام والحرية إلا من خلال كسر العزلة في أيمرالي.
