المفوض الأوروبي: حجج لجنة الانتخابات التركية مضحكة

وصف المفوض الأوروبي لشؤون الجوار يوهانس هان الحجج التي استندت عليها اللجنة العليا للانتخابات التركية في قرار إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول بالمضحكة

وشدد “هان” على ضرورة احترام إرادة الناخب؛ مفيداً أن فصل رؤساء بلديات منتخبين مثلما حدث في المناطق ذات الغالبية الكردية أمر غير مقبول.

من جانبه أعرب الرئيس الألماني عن قلقه الشديد من إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول.

أردوغان يتجاهل كل الأصوات الداخلية والدولية في مسعى للسيطرة على إسطنبول

في المقابل رفض أردوغان الانتقادات الدولية التي يواجهها بخصوص إعادة الانتخابات في اسطنبول مواصلاً الاستبداد بالرأي رغم الاعتراض الكبير على سياسته والتي يصفها المعارضون باللاديمقراطية.

بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاء نتائج الانتخابات البلدية في مدينة اسطنبول وإعادتها في الثالث والعشرين من شهر يونيو/ حزيران؛ لاقى اردوغان وحكومته انتقادات داخلية ودولية واسعة حيال هذا القرار؛ إلا أن أردوغان رفض تلك الانتقادات، مواصلاً سياسة الاستبداد بالرأي و التي يصفها المعارضون باللاديمقراطية.

ودافع أردوغان عن القرار الصادر الاثنين الماضي بإعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول، والتي فاز فيها حزب المعارضة الرئيسي، مصرّاً على أنه لن يرضخ للانتقادات الدولية.

وكان المئات قد خرجوا في مظاهرة بشوارع اسطنبول احتجاجاً على قرار الهيئة العليا للانتخابات بإلغاء نتائج الانتخابات، وإعادة تنظيمها في حزيران المقبل واصفين القرار بأنه خاضع لضغط من أردوغان بعد الخسارة التي مني بها في أهم المدن التركية.

فيما قال أكرم إمام أوغلو الذي أُبْطِلَ فوزه في انتخابات بلدية اسطنبول ، لوكالة فرانس برس : “إنه سيقود “ثورة” من أجل الديمقراطية”.

وأدان الحلفاء الغربيون قرار إلغاء نتائج الانتخابات التي أجريت أواخر آذار كما أن الولايات المتحدة قالت: “إن الديمقراطية السليمة” مع انتخابات شفافة تصب في صالح تركيا، و رأت ألمانيا أن قرار إلغاء الانتخابات ليس شفافاً و”غير مفهوم “.

إلى ذلك أفاد تقرير لمركز أبحاث تابع لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر بأن أردوغان قد يلجأ لاستخدام عناصر أمنية من خارج اسطنبول للتصويت في انتخابات البلدية المزمع إعادتها الشهر المقبل من أجل الفوز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى