المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون صورية وزائفة

قالت المندوبة الدائمة لواشنطن لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، إنّه من المخزي فشلُ مجلس الأمن في تلبيةِ احتياجات السوريين، وخلقِ طريق للسلام، مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا ستكون صورية وزائفة.

في تغريدة لها على تويتر قالت المندوبة الدائمة لواشنطن لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، إنّه من المخزي فشلُ مجلس الأمن في تلبيةِ احتياجات السوريين، وخلقِ طريق للسلام، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا ستكون صورية ومزورة.

وأوضحت “كرافت” أنها تهدف إلى التحدّث بوضوح وأنْ تكون صوتاً لمن لا صوتَ له، بما ذلك الشعب السوري الذي تعرّض للقصف والتجويع، مؤكّدة أنَّ الولايات المتحدة ترحّبُ بخططِ صياغة دستورٍ جديد يشارك به جميعُ السوريين، داعية اللاجئين والنازحين لعدم المشاركة بأيِّ انتخابات “صورية” تجريها الحكومة السورية.

وختمت السفيرة الأميركية بالتأكيد أن الولايات المتحدة تقف مع الشعب السوري.

المندوبة الأمريكية: الأسد يعرقل عمل “اللجنة الدستوية” قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة

وخلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضعِ في سوريا، الأربعاء الماضي، كانت المندوبة الأمريكية قد رحّبت بخطوات عقدِ الجلسة الخامسة من اجتماعات ما تسمى اللجنة الدستورية، مشيرةً إلى أنَّ الحكومة السورية تعرقل عملَها قبلَ الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وذكرت كرافت خلال الجلسة أن الحكومة يجب أن تشارك بشكل هادف في عمل اللجنة من أجل تقديم دستور يمثل الشعب السوري بأكمله.

وأضافت أنه من الواضح أن الحكومة تعرقل عمدا تقدم اللجنة، لتشتيت انتباه المجتمع الدولي بينما تستعد لإجراء انتخابات رئاسية «زائفة» هذا العام.

وأشارت كرافت إلى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا «غير شرعية»، وتتفق الغالبية العظمى من المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية على أن إطار الانتخابات الحالي في الدستور السوري لعام ألفين واثني عشر، لا يفي بالمعايير الدولية الأساسية, داعية الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات، تتوافق مع القرار 2254، لتمكين مشاركة اللاجئين والنازحين داخليا في أي انتخابات سورية تجري بموجب دستور جديد، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأميركية لن تعترف بالانتخابات المقبلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى