المهجرون في مخيم كري سبي يطالبون بعودتهم الآمنة إلى ديارهم

​​​​​​​طالب المهجرون في مخيم كري سبي بالعودة الآمنة إلى ديارهم، محملين المحتل التركي ومرتزقته مسؤولية ضياع مستقبل عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من حق التعليم والعيش بسلام في مناطقهم بسبب تهجيرهم منها.

المهجرون في مخيم كري سبي دائما ما تكون مطالبهم هي عودتهم الآمنة إلى منازلهم ومدارسهم التي دنسها المحتل التركي.

حيث يعاني المهجرون في مخيم مهجري كري سبي/ تل أبيض نقصاً من جانب الدعم الإغاثي من قبل المنظمات الإنسانية العاملة فيه، فيما تعمل إدارة المخيم وبحسب إمكانياتها المتاحة على توفير بعض الاحتياجات الأساسية للمهجرين “كالخبز والمياه والطبابة” وبشكل مجاني ودائم، بالإضافة إلى تأمين عشرات فرص العمل لهم بما يساعدهم في إعالة أسرهم في ظل نقص الدعم وتقليصه من قبل المنظمات.

المهجرون في مخيم كري سبي يحملون المحتل التركي ومرتزقته مسؤولية ضياع مستقبل عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من حق التعليم والعيش بسلام في مناطهم بسبب تهجيرهم منها.

ويطالبون المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بالضغط على دولة الاحتلال وكبحها عن مشروعها في تغيير ديموغرافية مناطقهم التي عزمت على تطبيقه من خلال بناء المستوطنات فيها، كما يطالبون بضمان عودتهم إلى ديارهم ومناطقهم والحد من آلة الحرب التركية.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال تسببت بتهجير أكثر من مئة ألف مواطن من كري سبي وريفها بعد احتلالها لها، عقب عدوان غاشم شنته على شمال وشرق سوريا في الـتاسع من شهر تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر، يقطن ستة آلاف وثلاثة وأربعون مهجراً منهم في مخيم مهجري كري سبي، فيما يتوزع البقية في كل من مدينتي الرقة والطبقة وأريافهما، وهم يعانون ظروفاً معيشية صعبة بعد تهجيرهم من منازلهم وفقدان مصادر دخلهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى