المونيتور: تركيا مستاءة من المحادثات الكردية – الكردية وتتحرك لتعطيلها

أشار موقع المونيتور الأمريكي إلى أن الحوار الكردي ـ الكردي يزعج تركيا، المستاءة من المحادثات الجارية بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي، مؤكدا أن أي حوار جدي ستكون له تداعيات إيجابية داخلياً ودولياً على القضية الكردية.

نشر موقع المونيتور الأمريكي مقالة للكاتبة التركية، أمبرين زمان، قالت فيها إن تركيا منزعجة من الحوار الكردي – الكردي في سوريا، مشيرة إلى استياء حزب العدالة والتنمية الحاكم من المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة وأطراف أوروبية بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي.

وأوضح المونيتور أن هذا الاستياء كان واضحاً من خلال تهجم وسائل الإعلام التابعة لحكومة أردوغان على هذه المحادثات،

والتي تزامنت مع هجمات سلطات العدالة والتنمية على فرنسا، بسبب مساهمتها فيها.

ونوهت الكاتبة إلى أن الحوار الجدي بين الكرد ستكون له تداعيات إيجابية حتى على القضية الكردية داخل تركيا وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي.

وهذا ما أكده ممثل حزب الشعوب الديمقراطي في واشنطن جيران أوزجان للمونيتور والذي قال “إن الحقوق الكردية مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، عندما ترتفع في مكان، ترتفع في كل مكان”.

وأورد المقال أن الجولة الأخيرة من الحوار بدأت أواخر تشرين الأول من العام الماضي عقب دعوة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إبان الغزو التركي الأخير لشمال وشرق سوريا.

المونيتور: الولايات المتحدة جادة ومظلوم عبدي صادق للغاية بدعوته لهذا الحوار

وتنوه الكاتبة في مقالها إلى أن الحوار الكردي – الكردي من شأنه أن يضعف حجج تركيا، الأمر الذي سينهي اعتراضاتها على الشراكة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية، كما يحمي شمال وشرق سوريا من المزيد من الهجمات التركية .

ونقل المونيتور على لسان مسؤول رفيع في المجلس الوطني الكردي أن الولايات المتحدة جدية في هذا المسعى، وكذلك فإن مظلوم عبدي صادق للغاية”

“لابتزاز المجلس الكردي.. تركيا طلبت مما تسمى رابطة المستقلين الكرد الانضمام “للائتلاف

وحسب المونيتور فإن المحادثات بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي انطلقت مؤخراً، ويتوسط فيها مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية على الأرض، ويليام روباك.

وضمن تحركاتها لتعطيل هذه المحادثات وابتزاز المجلس الوطني الكردي، وفي مناورة ساخرة أخرى، دعت تركيا ما تسمى رابطة المستقلين الكرد للانضمام إلى ما يعرف بالائتلاف السوري التابع لمعارضة إسطنبول، لتظهر أن لديها بدائل عن المجلس الوطني الكردي في حال توصلوا إلى اتفاق مع حزب الاتحاد الديمقراطي. واكد المونيتور ان لدى تركيا مخاوف جدية من أن الصفقة قد تكون قيد التنفيذ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى