مع إغلاق معبر تل كوجر بالفيتو الروسي – الصيني يزداد معاناة النازحين في مخيمات شمال وشرق سوريا حيث أشتكى النازحون في مخيم رسم الأخضر شرق مدينة منبج من وضعهم الصعب داخل المخيم بسبب هطول الأمطار وتسرب المياه إلى خيمهم المهترئة.
تحولت قضية المعابر إلى ورقة مساومة بين الأطراف المؤثرة على الساحة السورية ولاسيما أمريكا وروسيا وتركيا ما تسبب بتفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال وشرق سوريا التي تنتشر فيها مخيمات عدة أكبرها مخيم الهول ويقدر عدد النازحين في مخيمات شمال وشرق سوريا مئات الآلاف من مختلف المناطق في سوريا.
ومع الفيتو الروسي – الصيني الذي حال دون دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر معبر تل كوجر أزدادت معاناة النازحين حيث أشتكى القاطنون في مخيم رسم الأخضر شرق مدينة منبج الذي أنشأته الادارة الذاتية في آذار عام 2017 ومن وضعهم الصعب داخل المخيم بسبب هطول الأمطار وتسرب المياه إلى خيمهم المهترئة .
كما أشاروا إلى ضعف كبير في تقديم المساعدات لهم حيث لا توجد تدفئة ضمن الخيم والأطفال يصابون بأمراض كثيرة نتيجة البرد الشديد و نقص المستلزمات الخاصة بهمم .
والجدير بالذكر أن الإدارة في منبج تقدم بعض الخدمات الأساسية بأسعار رمزية مثل الخبز والغاز وتدرس حاليًّا إمكانية تقديم المحروقات للتدفئة إلا أن إمكاناتها لا تكفي لسد حاجات النازحين ذلك في ظل ظروف الحصار وقطع المساعدات الأممية وغياب المنظمات الإنسانية الدولية عن أداء دور فعال.
