النضال العالمي يتصاعد من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

تحتل قضية تحرير القائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بعداً دولياً، وطغت على أجندة شعوب 100 دولة حول العالم، عبر مشاركتهم في الحملة التي أطلقت مؤخراً تحت شعار “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

تصاعد الحراك المؤسساتي في عشرات الدول حول العالم في إطار حملة “الحرية للقائد أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”, وذلك بريادة شخصيات ومؤسسات مؤثرة على الصعيد الدولي، إذ اتسع نطاق الحملة التي انطلقت في أربعة وسبعين مركزاً حول العالم, في وقت لا يزال الانضمام إليها مستمراً.

وبرز دور برلمانيين في عدد من الدول الأوروبية في الحملة, وذلك للضغط على برلمانات دولهم لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية.

وهذه ليست الحملة الاولى التي تطلق عالمياً من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان جسدياً إذ سبق وأطلقت العديد من الحملات في الأعوام الماضية، خصوصاً بعد أن شددت الفاشية التركية العزلة على القائد عبد الله أوجلان والذي لم ترد عنه أية معلومات منذ ثلاثة وثلاثين شهراً.

ففي نيسان عام ألفين وستة عشر، قادت نقابة Unite The Unio، البريطانية، حملة “الحرية للقائد أوجلان”

وفي السابع من شباط عام ألفين وثمانية عشر، انضمت شركة توميسونز للمحاماة والاستشارات القانونية في بريطانيا إلى حملة “الحرية للقائد أوجلان”.

وفي الخامس والعشرين من أيلول عام ألفين وثمانية عشر، أطلق أعضاء المجالس البلدية المحلية في إنكلترا ومجلس بلدية لندن حملة تحت عنوان “العدالة لكردستان”.

وفي الحادي عشر من كانون الثاني عام ألفين وواحد وعشرين، أطلقت مجموعة العمل الكردية واتحاد النقابات العمالية في جنوب إفريقيا حملة بعنون “الحرية للقائد عبد الله أوجلان من أجل سلام متساو في تركيا”.

وفي الثالث من شباط عام ألفين وواحد وعشرين، انضمت النقابات العمالية في إيطاليا إلى حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان.

وفي السادس من شباط عام ألفين وواحد وعشرين، انضمت منظمة مشروع تحالف المجتمع الإبداعي العالمية في غانا إلى الحملة من أجل الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان.

وفي السابع عشر من شباط عام ألفين واثنين وعشرين، أطلق مجموعة من المثقفين المصريين والعرب مبادرة تنادي بحرية

وفي الثالث عشر من أيار عام ألفين واثنين وعشرين، وسّعت النقابات في بريطانيا من حملتها، إذ جددت ست عشرة نقابة في بريطانيا مطالبتها بـ “الحرية للقائد عبد الله أوجلان”.

وفي التاسع عشر من أيلول عام ألفين واثنين وعشرين، تقدم سبعمائة وستة وخمسين محامياً بطلب لوزارة العدل التركية من أجل لقاء القائد عبد الله أوجلان.

وفي السابع والعشرين من تموز العام الجاري، طالبت الحملة النقابية لحرية القائد عبد الله أوجلان بإنهاء العزلة المفروضة عليه.

في حين لا تزال حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول الجاري في أربع وسبعين مركزاً حول العالم، مستمرة بمزيد من الانضمام إليها عالمياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى