النظام التركي يوجه اتهامات ملفقة بالإرهاب لشخصيات أكاديمية تركية تعيش في سلوفينيا

كشفت وثيقة قضائية جديدة أن الادعاء العام التركي وجّه اتهامات ملفقة بالإرهاب لشخصيات تركية في سلوفينيا, شملت تربويين وأكاديميين وممثلين عن منظمات غير حكومية, وذلك بعد أسبوع من اتهامات مماثلة وجهت إلى مواطنين أتراك في كوريا الجنوبية.

استبداد سياسي وإبادة لم يشهدها العالم من قبل في تركيا.. حملات أمنية كبيرة لسلطات النظام التركي في شمال كردستان وداخل تركيا , بدأت بالامتداد كما هو واضح لملاحقة المواطنين الأتراك في مختلف دول العالم , بتهم مزورة تتعلق بالإرهاب, إلا أنّ هدف أنقرة منها هو إسكات الرأي الآخر المخالف لرأي السلطة الحاكمة.

وثيقة قضائية جديدة كشفت أن المدعي العام التركي وجّه اتهامات ملفقة بالإرهاب لتربويين أتراك وأكاديميين وممثلين عن منظمات غير حكومية في سلوفينيا, وذلك بعد عمليات تجسس نفذتها السفارة التركية في العاصمة ليوبليانا, ضد شخصيات أكاديمية تركية.

وفي أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة التي شهدتها تركيا في تموز عام ألفين وستة عشر ، أصبحت السفارات التركية والقنصليات أدوات تجسس للنظام التركي على معارضيه, حيث نظمت البعثات الدبلوماسية والقنصلية التركية حول العالم, عمليات تجسس ممنهجة لاستهداف منتقدي أردوغان، ليتم إدراجهم بعدها كجزء من تنظيم إرهابي.

يشار إلى أنّ موقع نورديك مونيتور السويدي كشف الأسبوع الماضي وثيقة قضائية مماثلة, نصت على مطاردة واسعة النطاق لمنتقدي أردوغان في شرق آسيا ، تمثلت بتوجيه الادعاء التركي تهما ملفقة إلى المواطنين الأتراك في كوريا الجنوبية, تتعلق بالإرهاب, وذلك بالاستناد إلى ملفات تجسس تم إنشاؤها في السفارة التركية في سيؤول بين عامي ألفين وستة عشر و ألفين وثمانية عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى